أفادت وكالة أنباء النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بمقتل 7 عسكريين ومدني في غارات جوية أميركية على مواقع متفرقة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري، لم تسمه الوكالة: "شنت قوات الاحتلال الأميركي فجر اليوم (الثلاثاء) عدوانًا بالطيران الحربي والمسيّر، مستهدفةً عددًا من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها".
وتابع أن "العدوان أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكريًا و13 مدنيًا بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة".
وحتى الساعة 15:50 "ت.غ"، لم تصدر إفادة رسمية أميركية في هذا الشأن.
لم تكشف رتبة العنصر المُستهدف
وذكرت وكالة مهر الإيرانية، في وقت سابق الثلاثاء، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية في دير الزور الليلة الماضية، تسببت في مقتل عنصر من الحرس الثوري يدعى "بهروز وحيدي"، دون الكشف عن رتبته.
وسبق لواشنطن أن أعلنت استهداف ما قالت إنها نقاط عسكرية في دير الزور تابعة لفصائل مدعومة من إيران، إلى جانب مواقع لنظام بشار الأسد.
ومن حين إلى آخر تتبادل القوات الأميركية والفصائل المدعومة من إيران هجمات على الضفة الغربية لنهر الفرات؛ مما دفع الجيش الأميركي إلى تعزيز قواعده بأنظمة دفاع جوي.
وكانت ضربات إسرائيلية قد تجددت في التاسع عشر من الشهر الجاري على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري بريف دمشق مخلفة "بعض الأضرار المادية".
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري حينها: إن إسرائيل أطلقت في وقت مبكر من ذلك اليوم صواريخ على عدة أهداف عسكرية خارج العاصمة دمشق، مما أسفر عن بعض "الأضرار المادية".
وجاء هذا القصف بعد يومين من قصف إسرائيلي مماثل، أدى بحسب صفحات محلية لوقوع انفجارات قرب مدينة جيرود بريف دمشق الغربي، ومحيط تل الجموع بريف درعا الغربي.
ونقلت وكالة أنباء النظام الأحد عن مصدر عسكري تأكيده إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية في القصف المذكور.
وفي مطلع الشهر الحالي، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس على الساحل السوري.