بعد هجومه النوعي على قاعدة عسكرية تابعة للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، أعلن حزب الله، اليوم الإثنين، استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا بصلية صاروخية نوعية، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة "عمليات خيبر" وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وأكد أنّه سيبقى "حاضرًا وجاهزًا للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي والمظلوم"، ولن يتوانى عن القيام بواجبه في ردع الاحتلال الإسرائيلي".
وقاعدة "ستيلاماريس" هي واحدة من الأهداف التي ظهرت في الجزء الثالث من "سلسلة الهدهد" الذي نشره "حزب الله" في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
ما هي قاعدة "ستيلا ماريس"؟
وقاعدة "ستيلا ماريس" هي قاعدة استراتيجية للإشراف والمراقبة البحرية للجيش الإسرائيلي على طول الساحل الشمالي الغربي لحيفا.
وتأسست القاعدة في الستينيات، وقد شهدت تطورات كبيرة منذ ذلك الحين لتلبية احتياجات البحرية الإسرائيلية.
وتقع القاعدة على خليج حيفا على بُعد حوالي 15 كيلومتر من مدينة حيفا الشمالية، وهو ما يمنحها موقعًا استراتيجيًا يُتيح الوصول السريع إلى البحر المتوسط.
ووفقًا لموقع "uisr.fandom.com"، تُعتبر هذه القاعدة واحدة من القواعد البحرية الرئيسية في إسرائيل، وهي مخصّصة لدعم مختلف العمليات البحرية للقوات البحرية الإسرائيلية.
وتضمّ القاعدة مجموعة متنوّعة من السفن البحرية، بما في ذلك زوارق الدورية "914"، وأسطول الزوارق الصاروخية "شايطيت 3"، وأسطول الغواصات "شايطيت 7"، ووحدة المهام تحت الماء "YALTAM" رقم 707، وهو ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات العسكرية في البحر.
كما تحتوي على أنظمة رادارية متعدّدة الطبقات، ويتمثّل دورها في تأمين الممرات الملاحية المهمة لإسرائيل في البحر المتوسط، وتنفيذ المهام الأمنية الروتينية.