الخميس 21 نوفمبر / November 2024

استهدف عين الأسد.. الجيش الأميركي يحبط هجومًا بمسيّرتين في العراق

استهدف عين الأسد.. الجيش الأميركي يحبط هجومًا بمسيّرتين في العراق

شارك القصة

تستضيف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق قوات أميركية - أرشيف غيتي
تستضيف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق قوات أميركية - أرشيف غيتي
قال مسؤولان أميركيان إن طائرتين مسيّرتين تم اعتراضهما لدى استهدافهما قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

أحبط الجيش الأميركي هجومًا استهدف قواته في العراق، واعترض طائرتين مسيّرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما، على ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولَين أميركيين اليوم الأربعاء.

وقد جاء الهجوم الجديد فيما يتصاعد الغضب الشعبي في البلدان العربية جرّاء الدعم غير المحدود، الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 3200 شهيد.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، أحجم المسؤولان الأميركيان عن الإفصاح عن الجهة التي يشتبهان في تنفيذها الهجوم.

وقالا إن الطائرتين المسيّرتين تم اعتراضهما لدى استهدافهما قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية.

ومساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني بـ"أداء وقفة تضامن وحداد يوم الأربعاء في عموم العراق إجلالًا للأرواح البريئة من أبناء شعبنا الفلسطيني الشقيق"، بحسب بيان للحكومة العراقية نشرته على منصة "إكس".

تصاعد التوتر بسبب الحرب على غزة

وتصاعد التوتر في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وندد الزعيم الشيعي في العراق علي السيستاني الأسبوع الماضي بإسرائيل، ودعا العالم للوقوف في وجه ما وصفها بأنها وحشية مروعة في قطاع غزة.

كما خرج مئات الآلاف في العاصمة العراقية بغداد في مسيرة تضامنية استجابت للنفير العام، الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية، معلنين دعمهم للشعب الفلسطيني ولضربات المقاومة ضد إسرائيل.

وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين بعد ساعات من ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وتسببت في استشهاد المئات من الفلسطينيين، مما زاد من حدة توتر الموقف في وقت من المقرر أن يصل فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء لإبداء دعمه لهذه الأخيرة.

وكانت الولايات المتحدة قد رفعت مستوى التأهب الأمني تحسبًا لهجمات من جماعات تدعمها إيران، في ظل تصاعد حاد في التوتر في منطقة الشرق الأوسط نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والاشتباكات وتبادل القصف في جنوب لبنان.

وعملت وزارة الدفاع الأميركية على مدّ ذخائر ومعدات لإسرائيل وعزّزت قواتها في منطقة الشرق الأوسط بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها الفصائل الفلسطينية.

كما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر المتوسط، وعملت على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة، وفقًا لتصريحات سابقة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close