السبت 16 نوفمبر / November 2024

استهدف موكبًا حكوميًا وتبنته حركة الشباب.. تفجير "كبير" في مقديشو

استهدف موكبًا حكوميًا وتبنته حركة الشباب.. تفجير "كبير" في مقديشو

شارك القصة

قال مدير خدمات الإسعاف في مقديشو إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل (رويترز)
قال مدير خدمات الإسعاف في مقديشو: إن الانفجار حصل بسيارة ملغومة وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل (رويترز)
أفاد مراسل "العربي" أنّ الهجوم "انتحاري"، وقد استهدف موكبًا حكوميًا عند نقطة تفتيش أمنية على طريق مطار العاصمة الصومالية مقديشو.

وقع انفجار كبير في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأربعاء على طريق يؤدي إلى المطار، وأسفر عن وقوع ثمانية قتلى على الأقلّ، وفقًا لحصيلة أولية.

وأفاد مراسل "العربي" أنّ الهجوم "انتحاري"، وقد استهدف موكبًا حكوميًا عند نقطة تفتيش أمنية على طريق مطار العاصمة الصومالية.

وقال مدير خدمات الإسعاف في العاصمة الصومالية مقديشو عبد القادر عبد الرحمن: إن الانفجار الذي وقع في أحد شوارع المدينة في وقت مبكر اليوم الأربعاء نجم عن سيارة ملغومة وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

وقال  عبد الرحمن لوكالة رويترز: "انفجرت سيارة ملغومة استهدفت قافلة تضم سيارات مضادة للرصاص"، مضيفًا: "نقلنا ثماني جثث من المكان".

من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" أنّ الانفجار أتلف أربع سيارات، مشيرة إلى أن سبب الانفجار لم يتضح بعد.

وقال أحمد نور صاحب متجر قريب إنه رأى خمس جثث على الأقل. وأضاف: "رأيت خمسة أشخاص ملفوفين في أكياس ورقية تظهر منها أقدامهم ونقلتهم سيارة إسعاف".

حركة "الشباب" تتبنى التفجير

وأعلنت حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما نقلت وكالات أنباء عن موقع إلكتروني مقرّب منها.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربًا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.

وكانت الحركة قد أعلنت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي مسؤوليتها عن هجوم أودى بحياة أربعة جنود بورونديين إثر انفجارين استهدفا قوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميسوم" جنوبي البلاد.

وفي وقت سابق أعلنت الحركة مسؤوليتها أيضًا عن تفجير في مدينة جوهر، أدى إلى قتل شخص وإصابة 4 آخرين جراء انفجار لغم في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي، جنوبي الصومال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close