أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم الأحد استهدافها قوات الاحتلال وآلياته في مناطق عدة جنوب وشمال قطاع غزة، مع تحقيق "إصابات مؤكدة".
ففي سلسلة بيانات عبر منصتها في تطبيق تلغرام، قالت سرايا القدس إنها قصفت التحشدات العسكرية الإسرائيلية في محور بيت لاهيا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأفادت بأنها "استهدفت تحشدًا لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتم تحقيق إصابات مباشرة".
أما في محاور جباليا وتل الزعتر شمال القطاع والتوام في شمال غربه، فقد قامت باستهداف 4 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي.
كما أعلنت أنها خاضت اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات الاحتلال المتوغلة في محورَي شرق وشمال خانيونس، متحدثة عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف جنوده وآلياته.
وبحسب مراسل "العربي" أحمد دراوشة، فإن الكثير من المحللين الإسرائيليين يرون أن الاجتياح البري لقطاع غزة يتعثر، لا سيما في المناطق الجنوبية.
ونقل عن أحد الصحافيين الإسرائيليين قوله: "إن إسرائيل لم تخدش حتى الآن منطقة خانيونس إلا عند القشرة".
دويّ صافرات الإنذار في النقب
إلى ذلك، دوّت صافرات الإنذار اليوم الأحد، في منطقتَي "غلاف غزة" والنقب الغربي، بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن صافرات الإنذار دوّت في المجلس الإقليمي "أشكول"، في شمال غرب النقب.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أشارت إلى أن "صافرات الإنذار دوّت في مستوطنتَي حوليت وصوفا" في منطقة غلاف غزة.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 18800 فلسطينيًا وإصابة 51 ألف آخرين، وفق آخر إحصائية معلنة، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية في القطاع - على مختلف محاور القتال - لقوات الاحتلال التي تنفذ عملية برية في غزة.
وتعلن عن إطلاقها رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
