شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات في الضفة الغربية المحتلة طالت جنين، قبل أن تنسحب من المدينة بعد اقتحامها لساعات وتدمير البنية التحتية، وفق ما ذكرت مراسلة "العربي".
وكانت كتائب "القسّام" في جنين أعلنت أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكًا عنيفًا مع الاحتلال في الحي الشرقي والمنطقة الشرقية للمدينة، بعد اقتحامها من جانب القوات الإسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية لمدة 6 ساعات.
وقد دمّرت جرافات الاحتلال "بسطات" المواطنين في محيط دوار السينما وسط المدينة الذي جرفته، كما جرفت نصبًا لشهداء، ومستديرتي الشهيد جميل العموري والشهيد عبد الله أبو التين في شارع الناصرة، وأحدثت دمارًا وتخريبًا في منطقة البيادر بالمدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء جنوبي جنين.
اعتقالات واقتحامات
وفي سياق تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، اقتحمت قواته فجر اليوم الخميس مدن رام الله ونابلس والخليل.
وفي هذه الأخيرة، أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال التي عمدت إلى تدمير وتخريب منازل الفلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت قوة للاحتلال مخيمي الفوار والعروب وبلدة الظاهرية جنوبي الخليل، واعتقلت أربعة مواطنين، وفرضت إغلاقًا على مداخل المحافظة.
أما في نابلس، فاعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين أحدهما أسير محرّر، خلال مداهمتها دير الحطب ودوما والمنطقة الغربية من بلدة بيتا.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة واد شاهين، كما اقتحمت بلدات تقوع وحرملة شرقًا، وبيت فجار جنوبًا.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حيي الإرسال وعين مصباح وقرية أم صفا. واعتقلت شابًا من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة، مصحوبة باقتحامات ومداهمات أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين واعتقال آلاف آخرين.