الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

اضطرابات ما بعد الصدمة لدى الأطقم الطبية.. ما علاقة وباء كوفيد؟

اضطرابات ما بعد الصدمة لدى الأطقم الطبية.. ما علاقة وباء كوفيد؟

شارك القصة

24% من الأطقم الطبية الذين شملتهم دراسة جديدة عانوا من اضرابات ما بعد الصدمة بسبب جائحة كوفيد-19
24% من الأطقم الطبية الذين شملتهم دراسة جديدة عانوا من اضرابات ما بعد الصدمة بسبب جائحة كوفيد-19 (غيتي)
نشرت جامعة أكسفورد دراسة جديدة تناولت معاناة الأطقم الطبية من الاضطرابات ما بعد الصدمة حيث شارك فيها 103 من العاملين في المجال الصحي.

كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد نُشرت اليوم الجمعة، أن مؤشرات اضطرابات ما بعد الصدمة التي ظهرت بين بعض العاملين في الأطقم الطبية خلال جائحة كورونا، قد تكون مرتبطة بأمر آخر حدث في وقت سابق من حياتهم.

وأشارت هذه الدراسة المنشورة إلى أن نحو 75% من 103 من أفراد الطواقم الطبية شملتهم الدراسة، تحدثوا عن صدمة غير مرتبطة بعملهم خلال الجائحة.

بدورها، قالت جينيفر ويلد، المتخصصة في علم النفس السريري وقائدة فريق البحث: "في حالات 76% من العاملين الذين أصيبوا باضطرابات ما بعد الصدمة، لم تكن الإصابة مرتبطة بالجائحة وإنما تسببت على الأرجح طبيعة العمل المرهقة خلال الجائحة في زيادة الأعراض أو صعّبت التعافي منها".

وأضافت: "كانت هناك أقلية واضحة بلغت 24% أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة بسبب جائحة كوفيد-19".

وظهرت مؤشرات على اضطرابات الصدمات والاكتئاب بين نحو 40% ممن شملتهم الدراسة التي كشفت أيضًا أن الإصابة باضطراب اكتئابي رئيسي، كانت أكثر احتمالاً خلال الوباء.

وعلى الرغم من أن اضطراب ما بعد الصدمات مرتبط عادةً بالقتال، لكنه قد يظهر أيضًا بين المدنيين بعد الكوارث الطبيعية أو التعرّض للإيذاء أو غيرها من الصدمات.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close