الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اعتداءات متواصلة للمستوطنين.. تشييع الشهيد الطفل محمد زيد في الجلزون

اعتداءات متواصلة للمستوطنين.. تشييع الشهيد الطفل محمد زيد في الجلزون

شارك القصة

استشهد الطفل زيد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس السبت - وكالة وفا
استشهد الطفل زيد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس السبت - وكالة وفا
طارد مستوطنون إسرائيليون المزارعين والرعاة واعتدوا على قطعانهم ومنعوهم من الوصول إلى الحقول والمراعي في عدة مناطق جنوب الخليل.

شيّع أهالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الطفل محمد خالد زيد (13 عامًا)، الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون شمال رام الله، في وقت يواصل فيه الاحتلال تصعيده بمختلف مناطق الضفة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولًا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقي عليه نظرة الوداع، قبل أن ينقل إلى مسجد حراء وسط المخيم، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة عليه.

وسار المشيعون في موكب جنائزي، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وصولًا إلى مقبرة شهداء المخيم، حيث ووري الثرى.

الشهيد الطفل محمد خالد زيد (13 عامًا) - منصة إكس

الشهيد الطفل محمد خالد زيد (13 عامًا) - منصة إكس

واستشهد الطفل زيد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، مساء السبت، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، وتُرك ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه لطواقم الإسعاف. بينما أصيب الطفل الآخر الذي كان برفقته بشظايا الرصاص.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بالضفة خلال موجة التصعيد الأخير منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 419، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

مستوطنون يهاجمون مزارعين جنوب الخليل

في غضون ذلك، طارد مستوطنون مسلحون، اليوم الأحد، المزارعين والرعاة واعتدوا على قطعانهم ومنعوهم من الوصول إلى الحقول والمراعي في عدة مناطق شرق يطا والمسافر جنوب مدينة الخليل.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجمت الرعاة والمزارعين في قرية "امنيزل" شرق يطا، واعتدت على قطعانهم ومنعتهم من الوصول إلى المراعي.

وفي وادي الجوايا هاجم مستوطنون مسلحون من مستوطنة "اتسخار مان" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، مجموعة من الأطفال أثناء قيامهم بجمع نبات "العكوب"، وقاموا بمطاردتهم لمسافات طويلة.

كما أتلف مستوطنون من مستوطنتي "ماعون وكرمئيل"، محاصيل زراعية، وأطلقوا قطعان ماشيتهم في حقول المواطنين من عائلتي مخامرة والحمامدة، في مغاير العبيد وفاتح سدرو، ومنعوهم من الوصول إليها، بحسب "وفا".

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يصعدون من اعتداءاتهم المستمرة على الأهالي وممتلكاتهم في تلك المناطق، خاصة في هذا الوقت من العام، لكون هذه الفترة تمثل بداية موسم للمزارعين، يعتمدون خلالها على المراعي ومحاصيلهم الزراعية لإطعام قطعانهم، والتي تشكل منتجاتها مصدر الدخل الأساسي لآلاف الأسر في تلك المناطق.

ويأتي ذلك ضمن سياسة استيطانية يمارسها الاحتلال، تهدف إلى تهديد مصدر دخل الأهالي الأساسي، وإجبارهم قسرًا على ترك تلك المناطق لصالح التوسع الاستيطاني.

وكان مستوطنون إسرائيليون هاجموا أمس السبت، قرية برقة شرقي رام الله وأحرقوا منزلًا".

وقال شهود عيان إن بين 30 إلى 40 مستوطنًا هاجموا منازل على أطراف القرية وأحرقوا أحدها، لكن لم يكن سكانه بداخله.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لهجوم المستوطنين على القرية الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close