شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما واصل مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من بلدة سلواد شرق رام الله فجر اليوم.
من جانبه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت الليلة (الإثنين) 5 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية وصادرت أسلحة.
وكانت قوات الاحتلال داهمت بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات داخل البلدة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من المدخل الشمالي.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة، فيما اقتحمت قوة أخرى شارع عصيرة في نابلس.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أقدم مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، على قطع عدد من أعمدة الكهرباء بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس.
وقال الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن: إن "مجموعة من المستوطنين هاجموا المنطقة الجنوبية على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود، وقطعوا أربعة أعمدة من شبكة الكهرباء، وتصدى لهم الأهالي ليفروا من المنطقة".
اقتحام المسجد الأقصى
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وداخل الخط الأخضر للأقصى، ودققت في هوياتهم.
يأتي هذا فيما يواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين فيما يسمى عيد "العرش" اليهودي المقبل، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقه.
ومساء أمس الإثنين، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعين شرق مدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" بأن طائرة حربية دون طيار استهدفت موقعين شرق المدينة، ما أدى إلى تدميرهما، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان مواطن قد أصيب بالرصاص في وقت سابق الإثنين فيما أصيب آخرون بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال المسيرات السلمية التي تقام لليوم العاشر على التوالي في عدة أماكن شرق القطاع، احتجاجًا على الحصار المفروض على قطاع غزة واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
