أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اغتيال قائد وحدة "عزيز" في حزب الله محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة)، وزعم أنه مسؤول عن إطلاق الصواريخ من جنوب غرب لبنان.
وكان حزب الله، نعى "القائد الحاج أبو نعمة مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس".
وكان مصدر في حزب الله قد أكد للتلفزيون العربي، أن جيش الاحتلال اغتال أبو نعمة ناصر، قائد وحدة عزيز، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان.
وتعتبر وحدة "عزيز" في حزب الله التي تعرض قائدها أبو نعمة للاغتيال مكلفة بالمرحلة الأولى من التقدم الميداني، وهي تمتلك كثافة النيران بالهاون والمدفعية والمسيرات.
ما هي مهمة وحدة عزيز في حزب الله؟
- التقدم الميداني بإطلاق المدفعية والمسيرات.
- مسؤولة عن تأمين التقدم لقوة الرضوان الخاصة.
- مسؤولة عن التعامل مع نشاط الوحدات الاستخباراتية الإسرائيلية.
- تمتلك قوة من القناصة تساهم في عمليات التقدم نحو العدو.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قُتل محمد نعمة ناصر قائد وحدة "عزيز" في حزب الله المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من منطقة جنوب غرب لبنان باتجاه أراضي دولة إسرائيل، اليوم (الأربعاء) في قصف جوي على منطقة صور".
وأضاف بيان الجيش أن "ناصر شغل منصبه منذ عام 2016 وكان مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب-غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي".
وزعم أن ناصر "كان يوجه مخططات عديدة أخرى بحق إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة لدى حزب الله".
واعتبر الجيش الإسرائيلي، أن ناصر كان يتولى منصبًا يوازي الذي كان يتولاه طالب سامي عبد الله، قائد وحدة نصر الذي اغتالته إسرائيل قبل نحو شهر.
وأضاف: "كان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لحزب الله في جبهة جنوب لبنان".
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططًا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفاً يوميًا عبر "الخط الأزرق"، زادت حدته خلال الآونة الأخيرة.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.