لا يزال مسلسل تصفية من يجرؤ على قول الحقيقة مستمرًا في المكسيك، حيث أعلنت السلطات مقتل صحافي يبلغ من العمر 69 عامًا.
وتم اغتيال الصحافي بالرصاص في وضح النهار أمس الثلاثاء في منطقة بويبلا بوسط البلاد. وقالت السلطات إنّ ماركو أوريليو راميريز قُتل بينما كان يغادر منزله في بلدة تيهواكان.
وعمل هذا الصحافي على مدى عقود في عدد من وسائل الإعلام، كما كان موظّفًا في البلدية، وتعاون كذلك في برنامج إذاعي، بينما أعلنت النيابة العامة فتح تحقيق في اغتياله.
من جهته، قال الفرع المكسيكي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان إنّ "راميريز ساهم حين كان موظفًا مدنيًا بلديًا في توقيف عدد من المشتبه بارتكابهم جرائم".
Fue asesinado el periodista Marco Aurelio Ramírez Hernández en Tehuacán, Pueblahttps://t.co/3aqv9azR5A pic.twitter.com/vKWuneEw5c
— Joaquín López-Dóriga (@lopezdoriga) May 23, 2023
وأكّد البيان أنّ "مراسلون بلا حدود تدعو إلى تحقيق سريع وشفاف"... لتحديد ما إذا كانت جريمة القتل مرتبطة بنشاطه كموظف بلدي أو بممارسته للصحافة".
أخطر البلدان
ويُعد المكسيك من أخطر البلدان في العالم لممارسي مهنة الصحافة، حيث اغتيل عام 2022 أكثر من 10 صحافيين؛ وقد شهدت حينها اغتيال خمسة صحافيين خلال أقل من شهر ونصف الشهر.
ومنذ عام 2000، قُتل أكثر من 150 صحافيًا في المكسيك، وفقًا لمراسلون بلا حدود، فيما أفلت غالبية مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.