الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تلقى تهديدات قبل وفاته.. مقتل مصور صحافي بالرصاص في المكسيك

تلقى تهديدات قبل وفاته.. مقتل مصور صحافي بالرصاص في المكسيك

شارك القصة

عثر على المصور الصحافي مارغاريتو مارتينيز مقتولًا في في مدينة تيخوانا المتاخمة للولايات المتحدة
عثر على المصور الصحافي مارغاريتو مارتينيز مقتولًا في في مدينة تيخوانا المتاخمة للولايات المتحدة (وسائل التواصل)
يعمل المصور الصحافي مارغاريتو مارتينيز لصالح وسائل إعلام عدة بينها أسبوعية "زيتا أوف تيخوانا" وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

أعلنت السلطات المكسيكية مقتل مصور صحافي الإثنين في مدينة تيخوانا التي تنتشر فيها الجرائم، والمتاخمة للولايات المتحدة، وهي أحدث جريمة تطال صحافيًا في هذا البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الإعلاميين.

وعثر على مارغاريتو مارتينيز مقتولًا بالرصاص أمام منزله، وفق ما أعلن مسؤول الأمن في ولاية باها كاليفورنيا الشمالية الغربية.

وأفادت منظمة حقوقية إعلامية أن مارتينيز الذي عمل لصالح وسائل إعلام عدة بينها أسبوعية "زيتا أوف تيخوانا" قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وتحقق السلطات أيضًا في مقتل الصحافي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي خوسيه لويس غامبوا الذي فارق الحياة في المستشفى بعد أيام من طعنه في ولاية فيراكروز الشرقية في 6 يناير/ كانون الثاني. ولم يتضح ما إذا كان القتل على صلة بعمله.

أكثر الأماكن خطورة على وسائل الإعلام

وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" المكسيك بانتظام إلى جانب بلدان تشهد حروبًا مثل أفغانستان واليمن باعتبارها أكثر الأماكن خطورة على وسائل الإعلام الإخبارية في العالم.

وقُتل ما لا يقل عن سبعة صحافيين في المكسيك عام 2021، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس، على الرغم من أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت جميع الجرائم مرتبطة بعملهم.

وسجلت المكسيك مقتل أكثر من 100 صحافي منذ عام 2000، وجزء بسيط جدًا من هذه الجرائم تم كشف مرتكبيها وإدانتهم.

"رقم قياسي" في 2021

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" سجلت في تقريرها السنوي، رقمًا قياسيًا بالنسبة إلى عدد الصحافيين المسجونين حول العالم، إذ بلغ 488 عاملًا في مجال الإعلام يقبعون في السجون اليوم.

أما عدد القتلى بسبب عملهم الصحافي فقد بلغ 46 صحافيًا في 2021. وحافظت الصين على المرتبة الأولى في عدد الصحافيين المسجونين، تليها ميانمار.

وكشف تقرير "مراسلون بلا حدود" أنّ فيروس كورونا عمّق جراح الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تحكم السلطات سيطرتها على تدفق المعلومات وتضاعف وتيرة محاكمة الصحافيين، في سعيها للتلاعب بأرقام الوفيات المرتبطة بكوفيد 19.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close