الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اقتحام جديد للأقصى.. إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

اقتحام جديد للأقصى.. إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

شارك القصة

إضاءة سابقة لبرنامج "العربي اليوم" على محاولة الاحتلال اعتقال والد الشهيد رعد حازم إثر اقتحام جنين (الصورة: الأناضول)
داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة نخلة بعد محاصرته قرابة الساعة، وحطمت محتوياته، في محاولة لاعتقال الشاب أيهم نخله.

أُصيب اليوم الثلاثاء فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل آخرون، خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة، وذلك بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 6 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي في القدم، أطلقته قوات خاصة من جيش الاحتلال "مستعربون"، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: الشقيقين أحمد (38 عامًا) ومحمد ربحي مصاروة (26 عامًا)، والشابين وعد ممدوح الرمحي (20 عامًا)، ومجد محمود نخلة (27 عامًا).

وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة نخلة بعد محاصرته قرابة الساعة، وحطمت محتوياته في محاولة لاعتقال الشاب أيهم نخله، شقيق المعتقل مجد، الذي يصادف حفل زفافه بعد ثلاثة أيام.

ويأتي ذلك، بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية حيث دارت مواجهات أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 16 آخرين.

وعمل جيش الاحتلال على تدمير شقة سكنية بواسطة المتفجرات لعائلة رعد حازم منفذ عملية تل أبيب، في الحي الشرقي من جنين بعد محاولات سابقة فاشلة. 

وأمس الإثنين شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني طاهر زكارنة الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة قباطية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

اقتحام جديد للأقصى

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته وباحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة هيكلهم المزعوم.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.

وقبل أربعة أيام، قاد  عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحامًا استفزازيًّا لقرية النبي صموئيل قرب مدينة القدس المحتلة، بمشاركة مئات من المستوطنين، وتحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

ويشدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قرية النبي صموئيل الواقعة شمالي غرب القدس المحتلة في مسعى لتهويدها، مانعًا الحركة والبناء وإدخال كميات من المواد الغذائية إلى أهلها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close