الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اقتحام مخيم شعفاط.. الجيش الإسرائيلي يهدم منزل الشهيد أبو شخيدم

اقتحام مخيم شعفاط.. الجيش الإسرائيلي يهدم منزل الشهيد أبو شخيدم

شارك القصة

تغطية مراسل "العربي" لعملية اقتحام مخيم شعفاط في القدس (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" في القدس عن شروع جنود الاحتلال الإسرائيلي في هدم منزل الشهيد فادي أبو شخيدم منذ عملية القدس بـ"طريقة يدوية".

اقتحم نحو 400 جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، مخيم شعفاط شمال القدس وداهمت منزل الشهيد فادي أبو شخيدم، منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة شرطيين اثنين على الأقل، وذلك تمهيدًا لهدم البيت.

وأشار مراسل "العربي" إلى أنّ قوات الاحتلال سهّلت عملية خروج طلبة المدارس والعمال من الحاجز الذي يقع على مدخل المخيم، وبعد ذلك نفّذت عملية الاقتحام بأعداد كبيرة، لافتًا إلى أنّ عملية الهدم تأتي كعقوبة جماعية لأهل الشهيد أبو شخيدم.

وقال إنّ قوات الاحتلال لم تستعن بالآليات الخاصة بالهدم حيث يصعب إدخالها إلى المخيّم، ويبدو أن عملية الهدم تنفّذ بشكل يدوي من خلال المعدات.

وكانت عائلة الشهيد قد قدّمت التماسًا للمحكمة العليا الإسرائيلية قبل فترة، من أجل منع عملية الهدم، لكن المحكمة صدّقت على القرار.

اعتقال 35 مواطنًا

كذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين وفجر يوم الثلاثاء 35 مواطنًا من الضفة الغربية، حوالي عشرين منهم من مخيم الأمعري في رام الله، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وأضاف النادي في بيان: "هذا التصعيد يُشكل جريمة، في ظل استمرار انتشار الوباء وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفيروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم لخطر مضاعف، عدا عن الخطر الأول والأساس الذي تشكله قوات الاحتلال على حياة المعتقلين عبر أدواتها القمعية والتنكيلية".

ولم يصدر تعقيب بعد من جيش الاحتلال، حول حملة الاعتقالات التي شهدتها مناطق مختلفة في الضفة الغربية منها رام الله والبيرة وبيت لحم ونابلس، إضافة إلى القدس.

وتشير إحصاءات نادي الأسير إلى وجود 4600 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، منهم 16 طفلاً و32 أسيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close