الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

اقتحام وإطلاق رصاص واعتقالات.. شهيد فلسطيني جديد في الضفة الغربية

اقتحام وإطلاق رصاص واعتقالات.. شهيد فلسطيني جديد في الضفة الغربية

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول تشييع جثمان الشهيد رائد النعسان في قرية المغيّر (الصورة: الأناضول)
شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب رائد النعسان الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، في وقت يواصل فيه الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد مواطن متأثرًا بجروح حرجة، "أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر في بلدة يعبد". 

وقد استشهد الشاب محمد توفيق بدارنة البالغ 25 عامًا، اليوم الأربعاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه، في البلدة الواقعة جنوب غربي جنين. وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث أعلن عن استشهاده لاحقًا، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". 

اعتقالات جديدة

وبعد الإعلان عن استشهاد الشاب بدارنة، انطلقت مسيرة حاشدة من المستشفى جابت شوارع المدينة، وهم يحملون الشاب على الأكتاف.

واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية بلدة يعبد وحاصرت منزلاً فلسطينيًا، وطالبت من بداخله عبر مكبرات الصوت بالاستسلام.

ووفق شهود عيان، فقد اقتحمت القوة الإسرائيلية المنزل واعتقلت مواطنًا، قبل أن تنسحب من البلدة، دون توضيح هويته.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز، بحسب الشهود.

تشييع رائد النعسان

كما شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب رائد النعسان الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأوضح مراسل "العربي" في رام الله، عميد شحادة، أن قوات الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحمت البلدة أمس وكانوا يوزعون إخطارات هدم على المنازل الموجودة في هذه المنطقة.

وأفاد المراسل نقلًا عن ضابط في الإسعاف حاول إنقاذ الشهيد، بأن ضابطًا في الإدارة المدنية هو من أطلق النار على النعسان، قبل انسحاب قوات الاحتلال من القرية.

ولفت شحادة إلى أن النعسان هو الشهيد الخامس الذي يقتل برصاص الاحتلال في يوم واحد.  

وتشهد مدينة نابلس وبعض القرى القريبة من رام الله إضراباً تجاريًا شاملًا دعت له مجموعة "عرين الأسود" حدادًا على الشهداء ومن بينهم الشاب رائد النعسان الذي يبلغ من العمر 21 عامًا. 

انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد رائد النعسان من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله - الأناضول
انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد رائد النعسان من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله - الأناضول

تصعيد خطير

وتحذر السلطة الفلسطينية من تصعيد خطير ستكون له نتائج خطيرة بسبب عمليات القتل اليومية المستمرة، وحمّلت السلطة المسؤولية للاحتلال وللإدارة الأميركية التي تدعم حكومة الاحتلال بالمال والسلاح.  

ويشير مراسل "العربي"، إلى أن التعامل مع التصعيد الإسرائيلي في الضفة يتم بطريقتين الأولى من خلال السلطة الفلسطينية الرسمية والتي لا تريد أن تذهب الأمور باتجاه تصعيد أو رد على تصعيد من قبل الفلسطينيين، أمّا الشارع الفلسطيني وبعض الفصائل فهي تدعو للرد على التصعيد الإسرائيلي بالمزيد من عمليات المقاومة.   

ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close