حذرت منظمة الصحة العالمية من انخفاض إمدادات الأكسجين في مستشفيات أوكرانيا، أمس الأحد، داعية إلى إنشاء ممر آمن عبر بولندا لإيصال المساعدات الطبية الحيوية إلى كييف.
ودخلت الحرب في أوكرانيا يومها الخامس، على وقع استمرار المعارك على الأرض، بموازاة جهود دبلوماسية تبدو خجولة نسبيًا، في وقت توعّدت الدول الغربية روسيا بمزيد من العقوبات في غضون الساعات القليلة المقبلة.
#مباشر | تجدد الاشتباكات بين الجيشين الروسي والأوكراني شرقي العاصمة #كييف وسط سماع دوي انفجارات.. تغطية متواصلة من التلفزيون العربي لآخر تطورات الهجوم الروسي على #أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية https://t.co/bmygUuQa45
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 28, 2022
الآلاف في خطر
وقال الأمين العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ومديرها الإقليمي لأوروبا هانز كلوغه إن إمدادات الأكسجين "تقترب من نقطة خطرة للغاية"، وإن معظم المستشفيات قد تستنفد احتياطياتها في غضون الساعات الأربع والعشرين المقبلة، ما يعرض حياة الآلاف للخطر.
وأضافا أن منظمة الصحة العالمية تعمل على توصيل أسطوانات الأكسجين من شبكاتها الإقليمية، مؤكدين أن الإمدادات ستحتاج إلى "عبور آمن، بما في ذلك عبر ممر لوجستي من بولندا".
وتابع المسؤولان في بيان مشترك: "من الضروري ضمان وصول الإمدادات الطبية الحيوية - بما في ذلك الأكسجين - لمن يحتاجون إليها".
وأدى الاضطراب الناجم عن الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى منع الشاحنات من نقل الأكسجين من المصانع إلى المستشفيات التي تعاني أيضًا من نقص الطاقة.
ويواجه مصنعو مولدات الأكسجين الطبي أيضًا نقصًا في الزيوليت، وهي مادة كيميائية مستوردة أساسية لإنتاج الأكسجين الطبي.
ويحذر الخبراء من أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدد الصحة العامة في البلاد، إضافة إلى الأثر المباشر للتصعيد العسكري على النظام الصحي.
وقد يصعّب الصراع على الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري أو السرطان تلقي العلاج، وقد يفاقم من انتشار الأمراض المعدية، بما في ذلك كوفيد-19، حيث يتجمع الناس في الملاجئ أو يفرون من البلاد.