تهدف التدريبات التي يجريها الجيش التركي في المتوسط إيصال رسالة إلى الخصم التاريخي اليونان، في رسالة مفادها أن لا تراجع عن ما تعتبره انقرة حقاً لها.
ويقول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لـ"التلفزيون العربي": "سياستنا في شرق المتوسط واضحة، نحن مع القانون الدولي وتنفيذ الإتفاقات الثنائية، ونولي أهمية كبيرة للحوار، وحلّ المشاكل عن طريق المفاوضات".
وتتهم الخارجية التركية أثينا بتصعيد التوتر بالمنطقة، فبعد إعلان اليونان إجراء تدريبات عسكرية في بحري المتوسط وايجة، شملت هذه التدريبات الجزر المنزوعة السلاح.
بدوره يؤكد المحلل السياسي التركي سعيد أكن لـ"التلفزيون العربي" أن: "تركيا لن تتراجع ابداً أمام الضغوط، ومستعدون لجميع السيناريوهات".
في الأثناء تعود السفينة "اورج رئيس" لتواصل أعمال التنقيب عن الغاز فالمهمة طويلة الأمد هذه المرة، حيث ستبقى في المتوسط الى منتصف يونيو/حزيران المقبل.
وتتجه أزمة المتوسط الى مزيد من التعقيد، وتصرّ أنقرة وأثينا على موقفهما في عدم تقديم أي تنازلات لتبقى الأزمة مفتوحة على جميع الاحتمالات ومن ضمنها تلميح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات قاسية على تركيا.