الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الأساتذة والطلاب يتظاهرون ضد الانقلاب العسكري في بورما

الأساتذة والطلاب يتظاهرون ضد الانقلاب العسكري في بورما

شارك القصة

ميانمار
أساتذة جامعة رانغون خلال وقفتهم الاحتجاجية ضد الانقلاب صباح اليوم (تويتر)
تشهد بورما تحركات شعبية ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الاثنين الماضي، وتنوعت وسائل الاحتجاج الشعبي خلال الأيام السابقة كما شملت قطاعات مهنية عدة.

تجمّع المئات من الأساتذة والطلاب الجمعة أمام جامعة في رانغون، في أكبر مظاهرة حتى اليوم منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأدى المتظاهرون التحية بالأصابع الثلاثة في خطوة تدلّ على المقاومة استخدمتها حركات مؤيدة للديموقراطية خصوصًا في تايلاند، وغنوا نشيدًا قديمًا اشتهر أثناء انتفاضة العام 1988 التي قمعها الجيش بعنف، وهتفوا بشعارات مؤيدة لرئيسة الحكومة المعتقلة. وقال أحد أساتذة مادة التاريخ: "طالما سيبقى العسكريون في الحكم، لن نأتي للعمل. إذا فعل كل الناس ذلك، لن يصمد نظامهم".

وتوقف موظفون في وزارات عدة في العاصمة عن العمل بشكل موقت، ولفوا رؤوسهم بعصابات باللون الأحمر الذي يرمز إلى حزب أونغ سان سو تشي "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية"، بحسب صحافيي الوكالة الفرنسية أيضاً.

وشارك محامون وأطباء في تجمع احتجاجي يوم أمس، في وقت كان سكان رانغون يطلقون أبواق السيارات، ويطرقون على أواني الطبخ لليلة الثالثة على التوالي "لطرد الشياطين" العسكريين.

وكانت السلطات العسكرية قد اعتقلت صباح  اليوم الجمعة أحد أبرز مساعدي سو تشي التي أطاح بها الانقلاب العسكري مطلع الأسبوع.

وتستمر التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ بداية الانقلاب، فشهدت مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار أمس الخميس، أول احتجاج بالشوارع على الانقلاب. وأظهرت لقطات مصورة مجموعة أشخاص خارج جامعة ماندالاي الطبية كانوا يهتفون: "أطلقوا سراح زعمائنا المعتقلين الآن".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة