قبل أيام من دعوة فريق الهلال الشابي الهيئة العامة للأندية للتصويت على إعادته للدوري التونسي لكرة القدم، علّقت اللجنة الاولومبية التونسية النشاط لرياضي لرئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريّ مدة 4 سنوات "لإخلاله بالميثاق الأولمبي".
وأتت العقوبات إثر شكوى تقدم بها نادي الهلال الشابي الذي تم ابعاده من الدوري التونسي بسبب مخالفات قانوية وادارية.
ويقول رئيس اللجنة الأولومبية التونسية محرز بوصيان لـ"التلفزيون العربي": "الشكوى تقدم الذي تقدم بها نادي الهلال الرياضي الشابي تتعلّق بخرق رئيس الإتحاد القيم الأولومبية عبر إثارة نعرات طبقية اجتماعية"، مضيفاً: "في المبدأ يحرَم كل تمييز على اساس طبقي أو عرقي أو جهوي أو ديني وهذا الأمر موجود في الميثاق الأولومبي".
وتشير اللجنة الاولمبية الى أن العقوبات التي تم إصدارها من صلاحياتها، لكن تنفذيها بحسب رأيهم لا يمس بصلاحيات الجريّ ودوره في المسابقات القارية والدولية التي هي من صلاحيات "الفيفا" والاتحاد الافريقي بكرة القدم.
رئاسة الجريّ للإتحاد تعتبر من أكثر الرئاسات إثارة للجدل غلبت فيها السجالات القانونية على المنافسة الرياضية في الدوري التونسي وتداخل فيها العامل السياسي مع الرياضي. في المقابل يصرَ الجريّ على تأكيد نجاحه في الادارة، منوهاً في العائدات المالية التي حققها.
جدل قانوني جديد يقوده الشارع الرياضي التونسي عنوانه الظاهر المستقبل الرياضي لرئيس الاتحاد وديع الجريّ وعنوانه الخفي هو مستقبل الكرة التونسية في ظل التردّي التي تشهده الأوضاع المالية والادارية للأندية وتدهور النية التحتية الرياضية.
وكان الاتحاد التونسي أوقف في سبتمبر/تشرين الثاني الماضي نادي الهلال الشابي لمدة 90 يوماً بسبب مراسلات بين رئيسه ورئيس الأتحاد تضمن كلامات نابية وشتم.