أسس عدد من الشبان والشابات في مدينة أعزاز السورية فرقة للعروض المسرحية، حملت اسم فرقة "بلد" التي تسعى لإرسال رسائل متعددة حول واقع الشعب السوري وهمومه وأزماته وأمنياته على خشبة المسرح. ويشترك في أداء العروض المسرحية عدد من الموسيقيين، والفنانين السوريين.
وتعد الفرقة الأولى من نوعها خلال الحرب، في غياب مسرح وطني قادر على احتضان مواهب الشباب.
ويقول المخرج والمدرب المسرحي عماد حمدو إن الفرقة ستتابع عروضها في أعزاز للمساهمة في تقديم القضايا الإنسانية التي يعاني منها النازحون السوريون، كما ستعمل الفرقة على توسيع نشاطاتها بدعم من المجلس المحلي للمدينة لتعكس المعاناة التي يعيشها السوريون على خشبة المسرح.
ويؤكد الفنان عبد الرحمن قباني على أهمية الموسيقى خلال العروض، معتبراً أن وجودها كخلفية مشهدية تساعد في جذب المشاهد للعمل.
وتولي الفرقة -بحسب حمدو- الأهمية لقضية الثورة السورية، وهموم النزوح السوري ومخيماته، كما يؤكد المخرج أن السلطات التركية تسهل عروض الفرقة في الداخل التركي للمشاهدين السوريين.
وتعكس العروض المسرحية التي تقدمها فرقة "بلد"، معاناة المعتقلين في سجون النظام. ويعتبر عبد النافع أكبر أعضاء الفرقة سناً والحاصل على جوائز عدة؛ أن المسرح هو حياة قائمة، والتفريط فيه هو تفريط بالحياة.