على الرغم من أهميتها، قد تنطوي الرياضة على بعض المخاطر؛ حيث يتعرّض كثيرٌ ممّن يمارسها للإصابة.
وفي هذا الشأن، يشرح المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي ألفرد خوري أن الإصابات الرياضية بمفهومها العام هي تلك التي تحدث أثناء مزاولة الرياضة.
وإذ يلفت إلى أن كرة القدم واسعة الانتشار وتشهد العدد الأكبر من الإصابات، يشير إلى أن الأخيرة تحدث غالبًا عند المحترفين نتيجة لكثرة التمارين.
وأكثر ما يُسمع عنه في هذا الإطار هو في الجزء السفلي من الجسم، كالشد العضلي أو تمزق العضلات الضامنة أو الخلع في الركب أي إصابات الرباط الصليبي.
ويردف: "الإصابات في الجزء العلوي تحدث بنسبة أقل، ومنها الكسر في الكتف والارتجاج الدماغي".
أما لدى الهواة، فيتحدث خوري عن الإصابات المزمنة، عازيًا ذلك إلى أنهم يتجاهلون في كثير من الأحيان الإصابة، ولا يلتزمون بمقتضيات العلاج، وتُضاف إلى ذلك رداءة الملاعب وعدم اعتمادهم التجهيزات الاحترافية اللازمة على مستوى اللباس والتي تقيهم من بعض المخاطر.
وللحيلولة دون التعرض لإصابة خلال ممارسة كرة القدم يشدد خوري على أهمية: "التحضير، والوقاية، والحماية".
ويشرح أن للتحضير قواعد، ولا بد أن يتمتع اللاعب باللياقة البدنية. ثم يلفت في ما يتعلق بالوقاية إلى أنها تكون على مستوى جهوزية الملعب. أما الحماية فتستوجب التزوّد باللباس المناسب مثل "الكسارات".
