الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

الإعصار راي في الفلبين.. حصيلة الضحايا تتخطى 100 قتيل

الإعصار راي في الفلبين.. حصيلة الضحايا تتخطى 100 قتيل

شارك القصة

اضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم، والمنتجعات السياحية (غيتي)
اضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية (غيتي)
أفاد حاكم جزيرة بوهول السياحية آرثر ياب أن 72 شخصًا لقوا مصرعهم، وفُقِد أكثر من 10 آخرين في منطقته، لترتفع بذلك الحصيلة المؤقتة للضحايا إلى 108 قتلى.

قُتل ما لا يقل عن 108 أشخاص في الفلبين، اليوم الأحد، جراء الإعصار "راي"، وهو أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام.

وأفاد حاكم جزيرة بوهول السياحية، وسط البلاد، آرثر ياب، عبر فيسبوك، أن 72 شخصًا لقوا مصرعهم، وفُقِد أثر 10 آخرين في منطقته، لترتفع بذلك الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 108 قتلى.

وأوضح أن "الاتصالات ما زالت مقطوعة"، مشيرًا إلى أنّ "21 رئيس بلدية فقط من أصل 48 اتصلوا بنا".

الإعصار ضرب جزيرة سيارغاو السياحية

وحين ضرب "راي" جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة، الخميس الماضي، كان إعصارًا فائق القوة، إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترًا في الساعة.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم، والمنتجعات السياحية، منذ الخميس الماضي، بسبب الإعصار "راي"، الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي، والاتصالات في كثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات، وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارًا وهدم مساكن.

وقد ضرب عصر الجمعة الماضية، شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة، قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

وأتى الإعصار "راي" في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو/تموز وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفًا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم منذ أمس الخميس بسبب الإعصار، فيما لا يزال نحو 18 ألفًا منهم في مراكز إيواء مؤقتة بعد ظهر الجمعة.

ويأتي الإعصار "راي" في وقت متأخر في الموسم. فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل في يوليو/ تموز وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفًا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close