أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه يحقق في المواجهات التي حدثت في استاد ويمبلي في لندن بين الشرطة ومشجعي المنتخب المجري أثناء المباراة مع إنكلترا. وقال الاتحاد إنه "لن يتسامح إطلاقًا مع هذه التصرفات الكريهة".
كما يحقق الفيفا في أحداث شغب أُخرى حدثت خلال مباراة بين منتخبي ألبانيا وبولندا في تيرانا بعد قذف قوارير في الملعب بعد هدف بولندا ما تسبب في توقف اللقاء.
رفض أشكال العنف كافة
وأوضح الاتحاد في بيان بأنه يحلل حاليًا تقارير عن مباريات تصفيات كأس العالم الليلة الماضية لتحديد أكثر الإجراءات المناسبة.
وأدان الفيفا بشدة الأحداث في مباراتي إنكلترا ضد المجر وألبانيا ضد بولندا، مؤكدًا موقفه الحازم في رفض أي أشكال للعنف أو التمييز أو الإساءة.
وكانت الشرطة قد تعرضت للهجوم من مشجعي المجر أثناء تحركها إلى مدرج الجماهير الزائرة واضطرت للتراجع. وقالت إنها تحركت بعد إساءة عنصرية لأحد المشرفين.
More footage of the Hungarian fans fighting British police inside Wembley last night. Disgraceful. 😒 pic.twitter.com/zcWClYx9rM
— Football Away Days (@FBAwayDays) October 13, 2021
وأضافت عبر موقع "تويتر" إنه وبعد وقت قصير من انطلاق المباراة في ويمبلي توجه رجال الشرطة إلى ركن لاعتقال أحد المشجعين لارتكابه مخالفة عنصرية تتعلق بالنظام العام بعد تعليقات ضد أحد المشرفين.
وتحدثت الشرطة عن اندلاع اضطرابات طفيفة خلال عملية الاعتقال شملت مشجعين آخرين، "لكن الشرطة استعادت الأمن والنظام سريعًا ولم تكن هناك حوادث أخرى في هذه المرحلة".
ويأتي هذا الحادث بعد تغريم المجر ومعاقبتها بخوض مباراة على أرضها من دون جماهير بسبب إساءة عنصرية وإلقاء ألعاب نارية في بودابست حين التقى الفريقان في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتعادلت انكلترا 1-1 مع ضيفتها المجر لتبقى في صدارة المجموعة التاسعة برصيد 20 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن بولندا التي فازت 1-صفر في ألبانيا.