Skip to main content

الاتفاق "أقرب من أي وقت مضى".. مفاوضات فيينا في مراحلها النهائية

الخميس 17 فبراير 2022

كشف كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على حسابه في "تويتر" اليوم الأربعاء أننا "بعد أسابيع من المحادثات المكثفة بتنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق"، ولكنه أضاف أن "لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء". 

واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الأسبوع الماضي، بعد توقف دام عشرة أيام.

المراحل النهائية

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة "في خضم المراحل النهائية" من المحادثات غير المباشرة مع إيران التي تستهدف إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 والذي يحد من أنشطة طهران النووية.

وأضاف برايس للصحافيين، مشيرًا إلى الاتفاق النووي: "هذه في الحقيقة المرحلة الحاسمة التي سيكون عندها بمقدرونا تحديد ما إذا كانت العودة للامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة وشيكة أم لا".

وقالت عدة مصادر أخرى تتابع المحادثات إن اليومين القادمين سيكونان حاسمين لتحديد ما إذا كان هناك سبيل لإحياء الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان حذر من أنّه إذا لم يتمّ التوصّل في غضون بضعة "أيام" إلى اتفاق في فيينا بين الجمهورية الإسلامية والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني فإنّ العالم سيواجه "أزمة" انتشار نووي حادّة.

وقال لودريان أمام مجلس الشيوخ الفرنسي إنّه "كلّما تقدّمنا أكثر، كلّما زادت إيران من سرعة إجراءاتها النووية، وكلّما قلّ اهتمام الأطراف بالانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015)، من هنا فنحن بلغنا اليوم نقطة التحوّل"، مؤكّداً أنّ "الأمر ليس مسألة أسابيع إنّما مسألة أيام".

لكنّ الوزير الفرنسي شدّد في الوقت نفسه على أنّ التوصّل لاتفاق أصبح "في متناول اليد".

وبدأ الاتفاق يتداعى عام 2018 عندما انسحب منه الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، التي بدأت بعد ذلك في انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة