Skip to main content

محادثات فيينا النووية.. إيران ترى "صعوبة" وموسكو تتحدث عن "تقدم"

الإثنين 14 فبراير 2022

في ظل مصير "مبهم" وغير معروف لمحادثات فيينا التي استؤنفت الأسبوع الماضي في النمسا بعد انقطاع استمر عشرة أيام، خرج الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي في طهران، قائلاً إن المحادثات النووية "لم تصل إلى طريق مسدود".

وأشار إلى أن القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى قرارات سياسية قيد المناقشة في فيينا، مضيفًا أن طهران اتخذت بالفعل قرارها السياسي بالبقاء في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعدما انسحبت منه واشنطن عام 2018.

"صعوبة" في المباحثات

أما أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، فقال اليوم الإثنين، إن التقدم في المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي أصبح "أكثر صعوبة" مع "تظاهر" القوى الغربية فقط بطرح مبادرات.

وكتب شمخاني عبر "تويتر": "عمل المفاوضين الإيرانيين من أجل إحراز تقدم يصبح أكثر صعوبة في كل لحظة... بينما تتظاهر الأطراف الغربية بطرح مبادرات لتجنب التزاماتها".

في المقابل، أعلن ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي للمحادثات في فيينا عبر "تويتر" قبل ساعات أنه "تم إحراز تقدم كبير في مسار المفاوضات".

والخميس، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الطريق ما زال طويلاً قبل أن يجري إحراز أي تقدم في اتفاق عام 2015 الذي فرض قيودًا على إيران النووية، فيما تنفي الجمهورية الإسلامية السعي وراء امتلاك سلاح نووي.

"نقطة حاسمة"

وقال مندوبون إن المحادثات أحرزت تقدمًا محدودًا منذ استئنافها في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد توقفها خمسة أشهر بسبب انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فيما أشار البيت الأبيض قبل أيام إلى أن المحادثات مع إيران وصلت إلى نقطة حاسمة.

والشهر الماضي، قال الاتحاد الأوروبي إن نجاح المفاوضات "غير مؤكد" بعد، بينما تحدث عن "مسار جيد" للمفاوضات.

وعام 2018، سحب الرئيس السابق دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات أميركية على الاقتصاد الإيراني التي قلصت صادراتها النفطية الحيوية.

وردت إيران بخرق العديد من قيود الاتفاق وقامت بتخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة، من مستوى صنع الأسلحة واستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة للقيام بذلك مما ساعدها على صقل مهاراتها في تشغيل تلك الآلات.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة