Skip to main content

الاحتلال يحاصر إذنا.. 3 قتلى من الشرطة الإسرائيلية بإطلاق نار غرب الخليل

الأحد 1 سبتمبر 2024
فرض الجيش الإسرائيلي طوقًا أمنيًا على بلدة إذنا غربي الخليل بعد عملية إطلاق النار في ترقوميا - المركز الفلسطيني للإعلام

قُتل 3 أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت إذاعة الاحتلال.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، وأُصيب 3 أشخاص بجروح خطيرة ثم أُعلن لاحقًا مقتلهم، فيما انسحب المسلحون من المكان.

هذا وأفاد مراسل التلفزيون العربي عن تحليق مكثف للمسيّرات في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار، تزامناً مع اقتحام البلدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

عملية إطلاق نار في الخليل

من جهتها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي فرض طوقًا أمنيًا على بلدة إذنا غربي الخليل بعد عملية إطلاق النار في ترقوميا.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن قواته استنفرت في المنطقة وشرع بأعمال تفتيش عن المركبة، التي انسحبت من مكان عملية إطلاق النار.

وأفاد شهود بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا شمال غربي الخليل بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين.

وفي هذا الصدد، قال مراسل التلفزيون العربي إن قوات الاحتلال أغلقت "شارع 35" المؤدي إلى حاجز ترقوميا، مشيرًا إلى تحليق مكثّف للمسيّرات في سماء البلدة والمناطق المحيطة بها.

كما أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني قرب حاجز ترقوميا.

شهيدان في الخليل

وأمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شابين برصاص الجيش الإسرائيلي شمال مدينة الخليل.

وقالت في بيان مقتضب: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية، جهة الاتصال الرسمية مع إسرائيل، أبلغتها "باستشهاد محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة برصاص الاحتلال شمال الخليل الليلة الماضية (الجمعة)".

وفي وقت سابق السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل، وحاصر حيي وادي الهرية وأبو رمان، ودهم منازل ذوي الشابين وأجرى تفتيشات فيها، كما هدم مبنى مهجورًا.

إلى ذلك، تأتي عملية إطلاق النار في ترقوميا بعد يوم من إصابة 3 ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

ومنذ منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمالي الضفة الغربية تُعَدّ الأوسع منذ العام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتَي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.

أما في جنين، فما تزال العمليات مستمرة، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين، وصبّ ثقل قواته في الحي الشرقي الذي شهد اشتباكات مسلحة وأصوات انفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في القوات الإسرائيلية، وأخرى أطلقها جيش الاحتلال.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة