استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان منذ 99 يومًا أدى لاستشهاد أكثر من 23700 فلسطيني.
وقال مراسل "العربي" صالح الناطور: إن القصف الإسرائيلي تركز على المنطقة الشرقية من معبر رفح، التي تتعرض إلى جانب مناطق أخرى للاستهداف بين الفينة والأخرى.
وأضاف أن لا توغلات إسرائيلية في منطقة رفح سوى بعض التقدم للآليات الإسرائيلية، ويواجه بتصدٍ من المقاومة الفلسطينية.
اشتباكات مع جيش الاحتلال
وفي السياق عينه، تحدث مراسل "العربي" عن اشتباكات تدور في المنطقة الشرقية من دير البلح تشير إلى محاولة جيش الاحتلال التموضع في المناطق الشرقية من وسط قطاع غزة في أحياء جديدة، وخاصة مع وصول آليات عسكرية للشارع المقابل لمستشفى شهداء الأقصى.
وذكر أن المقاومة واجهت هذه المحاولات الإسرائيلية وتصدت على أكثر من محور سواء في دير البلح، وكذلك في خانيونس".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت "الإجهاز على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة".
وأشارت إلى أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات شرق المدينة، مؤكدة مقتل عدد من أفراد تلك القوة.
كما تحدثت عن استهدافها 4 دبابات ميركافا وناقلة جند إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" شرق خانيونس.
"نحسدكم على شهادتكم"
إلى ذلك، أظهر تسجيل مصور مشهدًا مؤلمًا لفلسطيني يرثي أطفال أقاربه استشهدوا في غارات الاحتلال قرب معبر رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الرجل الذي جلس بقرب جثث الشهداء: "نحن باقون في العذاب وأنتم ارتحتم". وأضاف: "الفراق صعب علينا.. لكننا نحسدكم على شهادتكم.. سلموا على أقاربكم".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 23843 شهيدًا و60317 مصابًا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان اليوم السبت: إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيدًا و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
