Skip to main content

الاحتلال يستهدف كل ما يتحرك.. 129 شهيدًا في خانيونس خلال 3 أيام

الأربعاء 24 يوليو 2024
يكثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس- الأناضول

استشهد 129 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 416 آخرين، خلال ثلاثة أيام من العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على مدينة خانيونس، والتي ادعى سابقًا أنها ضمن "المناطق الآمنة"، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان: "إن العدوان الإسرائيلي الجديد على مدينة خانيونس خلّف 129 شهيدًا و416 مصابًا، منهم 100 لم يصلوا إلى المستشفيات بعد، و44 مفقودًا".

وأضاف: "هناك 1350 مناشدة من عائلات محاصرة في مدينة خانيونس لا تعرف كيف تخرج بسبب التوغل الإسرائيلي وإطلاق النار".

كما أفاد بأن الاحتلال "قصف 22 منزلًا مأهولًا فوق رؤوس ساكنيها"، وطال القصف 237 منزلًا ومبنى سكنيًا خلال الأيام الماضية".

تهجير ونزوح

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن "جيش الاحتلال يستهدف كل شيء يتحرك على شارع صلاح الدين في خانيونس، ويعيق عمليات التنسيق للوصول إلى المصابين والشهداء"، موضحًا أن "جيش الاحتلال يكرّر ارتكاب جريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح وإعادة تشكيل الجغرافية البشرية، بشكل يُهدد حياة مئات الآلاف من المصابين والمرضى والحوامل والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ويعرضهم للموت".

وطالب المكتب، المجتمع الدولي وكل دول العالم "بوقف هذا العار وهذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ صباح الإثنين هجومًا جويًا ومدفعيًا مفاجئًا على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

كما يكثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس التي سبق أن زعم أنها "آمنة".

ودفع ذلك بحركة نزوح واسعة حيث فرّ السكان باتجاه أماكن أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف، سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل بدائية.

وقد أمر جيش الاحتلال الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخانيونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة