الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الاحتلال يصعّد.. اقتحام كنيسة القيامة وتضييق على المحتفلين بـ"سبت النور"

الاحتلال يصعّد.. اقتحام كنيسة القيامة وتضييق على المحتفلين بـ"سبت النور"

شارك القصة

"للخبر بقية" يناقش دوافع التصعيد الإسرائيلي وتداعياته المحتملة (الصورة: تويتر)
اعتدت قوات الاحتلال على المحتفلين بسبت النور في طريقهم إلى كنيسة القيامة. حيث نصبت الحواجز وفتشت المشاركين، كما هاجمت عددًا منهم.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين وعلى أماكنهم المقدسة، حيث أقدمت اليوم على عرقلة الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ "سبت النور".

ونشرت وكالة "شهاب" للأنباء مقطعًا مصورًا مرفقًا بتعليق: "اعتداء قوات الاحتلال على المسيحيين في القدس"، ويظهر عنصرًا من شرطة الاحتلال وهو يهاجم شابًا ارتدى زيًا أبيض، ثم أمسك به من رقبته زاجرًا ومهددًا.

ولم يلبث المشهد أن تحوّل إلى مواجهة بين المعتدين وعدد من الذين كانوا في المكان. 

كما أظهر مقطع آخر اقتحام قوات الاحتلال لكنيسة القيامة، وتضييقها على المحتفلين بـ"سبت النور".

أوضاع متوترة

من جهته، أشار مراسل "العربي" إلى أن أوضاعًا متوترة يشهدها الباب الجديد في مدينة القدس صباح "سبت النور"، الذي تحتفل به الطوائف الشرقية ويسبق عيد الفصح المجيد.

ولفت إلى أن الاحتلال قرّر نصب حواجز حديدية عند مدخل البلدة القديمة في الطريق المؤدي إلى كنيسة القيامة.

وتحدث عن تفتيش وعدة حواجز أخرى في الداخل وعند باب الخليل وباب العامود وغيرها من المناطق، وعن غضب كبير لدى المحتفلين.

وبحسب مراسل" العربي"، فإن الاحتلال كان قد قرر خفض أعداد المحتفلين بالعيد إلى 1500، وتحت الضغط الشعبي تراجع فرفع العدد إلى 4000. غير أنه قام بوضع الحواجز، ويجري عمليات تفتيش لكل من يدخل الكنيسة، ويمنع آخرين من الدخول.

بموازاة ذلك، يسود منذ أيام توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توترًا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري، أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close