دعت حركة حماس، اليوم السبت، إلى "تصعيد المقاومة الشعبية" في الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تغريدة له على تويتر: "مصادقة حكومة الاحتلال على مخطط استيطاني يشمل 31 خطة استيطانية في الضفة الغربية دليل على تطرف حكومة نفتالي بينت، ومضيها مجددًا في سياسة التغول الاستيطاني وسرقة الأرض واقتلاع أهلها".
وطالب القانوع بـ"تصعيد الانتفاضة وتوسيع المقاومة الشعبية في كل أرجاء الضفة، لمواجهة تغول الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية".
مصادقة حكومة الاحتلال على مخطط استيطاني يشمل31 خطة استيطانية في الضفة الغربية دليل تطرف حكومة بينت ومضيها مجدداً في سياسة التغول الاستيطاني وسرقة الأرض واقتلاع أهلها وهو ما يتطلب تصعيد الانتفاضة وتوسيع #المقاومة الشعبية في كل أرجاء الضفة لمواجهة تغول الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية
— د. عبد اللطيف القانوع (@AbdQanoo) June 26, 2021
وصادقت إسرائيل، الأربعاء الماضي، على 31 مخططًا للبناء في المستوطنات المقامة على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى في عهد حكومة نفتالي بينيت.
وقالت قناة "كان" الرسمية: إن "لجنة الاستيطان بالإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت الأربعاء، على 31 مخططًا جديدًا للبناء في المستوطنات".
الإرباك الليلي
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ويستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وتندلع يوميًا مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وأصيب عشرات المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان الإسرائيلي، أمس الجمعة، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيًا.
وتأتي هذه المواجهات مع استمرار فعاليات "الإرباك الليلي" التي ينظمها سكان بلدة "بيتا" رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانية.
ويتخلل "الإرباك الليلي" إشعال إطارات السيارات قرب البؤرة الاستيطانية، وإطلاق الأبواق والألعاب النارية وأضواء الليزر تجاه مساكن المستوطنين والجيش الإسرائيلي.