أعلنت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية ضمّ جامعة مستوطنة أريئيل إليها، بقرار مفاجئ وبعد سنوات من الرفض.
بذلك، باتت الجامعة الجاثمة على أراضي محافظة سلفيت، ووسط ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، ضمن الجامعات الإسرائيلية رسميًا.
"سابقة خطيرة".. الجامعات الإسرائيلية تضم جامعة مستوطنة أريئيل إليها #فلسطين تقرير: يارا العملة pic.twitter.com/ZY7UHUtazy
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 25, 2022
ويقول مراقبون إن ضم هذه الجامعة يأتي تمهيدًا لضم أوسع وشرعنة للمستوطنات الجاثمة في الضفة الغربية.
"سابقة خطيرة"
من ناحيتها، تؤكد الخارجية الفلسطينية أنّ هذه الخطوة سابقة خطيرة من شأنها تعزيز الاستيطان وتعميقه وشرعنته على الأراضي المحتلة.
ويقول مستشار وزارة الخارجية أحمد الديك: "رفعنا رسائل متطابقة لرئاسة مجلس الأمن ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجلس حقوق الإنسان".
كما يشير إلى إجراء سلسلة اتصالات طويلة من خلال سفارات دولة فلسطين في جميع الدول مع الهيئات الأكاديمية المختصة.
ينذر بخطر أوسع
وجاء قرار ضمّ جامعة مستوطنة أريئيل إلى لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية بعد ضغوط سياسية، وهو ينذر بخطر أوسع بتكريسه لضم المستوطنات إلى سيادة الاحتلال.
ويشير صلاح الخواجا، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إلى "محاولة تعزيز الارتباط وتوفير كل الاحتياجات للمستعمرين والمستوطنين، وخلق في ذهنية المجتمع الدولي بأن هذا الواقع الاستيطاني ليس في أراضٍ محتلة بل أراضٍ متنازع عليها".
ويتفشى الاستيطان في سلفيت بقراها الثماني عشرة ليضيّق الخناق عليها. وقد سلبت أربع وعشرون مستوطنة 70% من أراضي المحافظة.
وهذه المحافظة تقع على أكبر حوض مائي في الضفة يصل 95% منه إلى المستوطنين، في حين تصل النسبة المتبقية إلى الفلسطينيين.