يحاول المرشحون للانتخابات في المغرب، تصوير آمال المواطنين وتوقعاتهم في برامجهم الانتخابية، واعدين أهل البادية بتطوير أكثر لقراهم لربطها بالمدن وفك العزلة عنها، مع توفير التعليم لأبنائهم، والتطبيب لمرضاهم، حسب قولهم.
ويوضح المرشح عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالخميسات، حدو بوعزة، في حديث إلى "العربي"، أن "هناك مشاكل كثير على مستوى الطرقات، وصعوبات بالنسبة للفلاحين".
ويطالب أحد المواطنين بتضافر الجهود من جميع المعنيين من السياسيين والمجتمع المدني للبدء بمشاريع في هذه المناطق.
من جهته، يأمل عبد القادر، وهو فلاح من ضواحي الخميسات، من الانتخابات حلولًا لما يعيشه من مشاكل وصعوبات، ويبحث عمن يحمل معه همومه، ومن يقدم له التعليم والصحة، ويساعده على مواجهة الجفاف إن حلّ بأرضه.
وتشكل أصوات القرى 46% من مجموعة الكتلة المقدرة بما يناهز 18 مليون ناخب، بحسب وزارة الداخلية.
وتجعل هذه النسبة سكان القرى والبوادي رقمًا صعبًا في العملية الانتخابية، ومن شأنه أن يغير مجرى النتائج برمتها.