الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

البابا فرنسيس ينفي نيته الاستقالة.. هل يزور موسكو وكييف قريبًا؟

البابا فرنسيس ينفي نيته الاستقالة.. هل يزور موسكو وكييف قريبًا؟

شارك القصة

البابا فرنسيس يؤكد عدم نيته التنحي عن رأس الكنيسة الكاثوليكية - رويترز
البابا فرنسيس يؤكد عدم نيته التنحي عن رأس الكنيسة الكاثوليكية - رويترز
دحض البابا فرنسيس الشائعات بشأن نيته الاستقالة في المستقبل القريب، معربًا عن أمله في زيارة موسكو وكييف والتوسط لإحلال السلام.

نفى البابا فرنسيس، تقارير عن اعتزامه الاستقالة في المستقبل القريب واصفًا في مقابلة نشرت اليوم الإثنين، أن الأخبار عن إصابته بمرض خطير هي مجرد "ثرثرة"، معلنًا عزمه زيارة كندا هذا الشهر وزيارة موسكو وكييف في أقرب وقت ممكن بعد ذلك.

ففي مقابلة مع وكالة "رويترز" من مقر إقامته بالفاتيكان أجريت معه يوم السبت الفائت، دحض البابا فرنسيس أسابيع من التكهنات التي سرت حول مستقبله على رأس الكنيسة الكاثوليكية.

لكن البابا البالغ من العمر 85 عامًا، شرح بأنه قد يستقيل في يوم من الأيام في حال أصبح من المستحيل عليه إدارة شؤون الكنيسة لأسباب صحية.

وبدأت الشائعات تنتشر بعد تردد تقارير في وسائل الإعلام عن أن سلسلة من الأحداث المقررة في أواخر أغسطس/ آب، ومنها اجتماعات مع كرادلة العالم لبحث دستور الفاتيكان الجديد ومراسم لترسيم كرادلة جدد، قد تكون نذيرًا باستقالة وشيكة لرأس الكنيسة.

وكان سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر قد استقال عام 2013 ليصبح أول بابا يقوم بذلك منذ نحو 600 عام.

حالة البابا فرنسيس الصحية 

كما رد البابا فرنسيس على شائعات إصابته بالسرطان ممازحًا أن الأطباء "لم يبلغوني بأي شيء عن ذلك"، معتبرًا أنها مجرد "ثرثرة أروقة".

 وأعطى رأس الكنيسة الكاثوليكية لأول مرة تفاصيل عن حالة ركبته التي منعته من القيام ببعض مهامه في الآونة الأخيرة، فشرح أنه أصيب "بكسر بسيط" في الركبة عندما تعثر في إحدى درجات السلم، والتهاب في الأربطة.

وأضاف: "أنا في حالة طيبة أتحسن ببطء". مشيرًا إلى أن الكسر يلتئم بمساعدة علاجات بالليزر والمغنطيس.

البابا فرنسيس يرغب في زيارة موسكو

أما في الشق السياسي، فكان البابا قد عرض مرارًا التوسط في الحرب الجارية في أوكرانيا، معربًا عن رغبته بتلقي دعوة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال في معرض حديثه: "أرغب في الذهاب إلى أوكرانيا لكنني كنت أود في زيارة موسكو أولًا. تبادلنا الرسائل بشأن ذلك لأنني أتصور لو فتح لي الرئيس الروسي نافذة صغيرة لخدمة قضية السلام..".

وتابع: "الآن أصبح ذلك ممكنًا. بعد عودتي من كندا قد أتمكن من الذهاب إلى أوكرانيا.. أول شيء هو أن أذهب إلى روسيا لمحاولة تقديم المساعدة بشكل ما لكنني أرغب في زيارة العاصمتين".

ولم يزر أي بابا الفاتيكان موسكو من قبل، وانتقد مرارًا الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا واتهم روسيا ضمنًا يوم الخميس الفائت بشن "حرب عدوانية قاسية ولا مبرر لها".

وردًا على سؤال عن قرار المحكمة العليا الأميركية إلغاء حكم سابق يدعم حق المرأة في الإجهاض، كشف البابا فرنسيس أنه يحترم القرار لكن ليس لديه معلومات كافية لتكوين رأي من الناحية القانونية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close