الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

البحث جار عن أسواق بديلة.. ارتفاع أسعار الطحين في فلسطين بسبب حرب أوكرانيا

البحث جار عن أسواق بديلة.. ارتفاع أسعار الطحين في فلسطين بسبب حرب أوكرانيا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول تأثير الحرب في أوكرانيا على أسعار الطحين في فلسطين (الصورة: غيتي)
ارتفع سعر الطحين في فلسطين بنسبة 15%، فيما تقول وزارة الاقتصاد التي شكلت خلية أزمة إن مخزون القمح والطحين يكفي حتى نهاية شهر رمضان.

وصلت تداعيات الحرب في أوكرانيا سريعًا إلى فلسطين، إذ أشعل الهجوم الروسي على كييف أسعار الطحين فيها، فهي لا تنتج سوى 14% من احتياجها السنوي للقمح، و30% من طحين الفلسطينيين مصدره أوكرانيا وروسيا.

ووفقًا لآخر المعطيات فإن سعر الطحين في البلاد ارتفع بنسبة 15%، حسب ما يؤكد أصحاب المخابز.

ويشكو  أحد الفلسطينيين غياب مخزون إستراتيجي للحكومة من القمح، مؤكدًا أن الأزمة الأوكرانية الروسية صدمت الجميع.

بدورها، شكلت وزارة الاقتصاد الفلسطينية خلية أزمة بالتعاون مع وزارة المالية والقطاع الخاص، إذ تقول إن مخزون القمح والطحين يكفي حتى نهاية شهر رمضان.

من جانبها، تسعى الحكومة الفلسطينية إلى الحفاظ على سعر الخبز مع زيادات أخرى ترافق استيراد الطحين والقمح من دول أخرى غير روسيا وأوكرانيا.

وتؤكد الوزارة أن فلسطين على اتصال مع عدة دولة منها هنغاريا ورومانيا وأستراليا، مشيرة إلى أن كندا أبدت استعدادها لتزويد فلسطين بالطحين.

كما وجهت الأسبوع الماضي، الموردين الفلسطينيين لتنويع مصادر القمح وزيت الذرة وبعض السلع الأساسية للحفاظ على المخزون السلعي.

وأضافت الوزارة: "تم رفع درجة التنسيق والاتصال مع مختلف البلدان المنتجة لتوريد السلع الأساسية منذ بدء الأزمة".

في وقت سابق، وصلت شحنة طحين من أوكرانيا إلى نابلس شمالي الضفة الغربية، قد تكون من آخر الشحنات التي تصل البلاد بسبب الحرب، حسب "مراسل العربي".

وتستهلك الأراضي الفلسطينية نحو 400 ألف طن من القمح سنويًا، منها 30 ألف طن فقط إنتاج محلي، والباقي يستورد من دول أخرى.

وتواجه إمدادات القمح والذرة وفول الصويا العالمية إرباكات كبيرة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.

وتستأثر روسيا وأوكرانيا بنحو 29% من إجمالي صادرات القمح العالمية، فيما تعتبر أوكرانيا أكبر مصدر للذرة وفول الصويا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close