Skip to main content

البداية من الولايات المتحدة.. "إكس" ترفع الحظر عن الإعلانات السياسية

الأربعاء 30 أغسطس 2023

رفع إيلون ماسك، الحظر عن الإعلانات السياسية الذي فرضته إدارة "تويتر" السابقة بهدف مكافحة التضليل الإعلامي وقبل استحواذه على المنصة وتغيير اسمها إلى "إكس".

وجاء السماح بنشر الدعاية السياسية على منصة "إكس" بعد أقل من أسبوع على عودة الرئيس السابق دونالد ترمب للنشر عليها من جديد للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2021.

عودته إكس للدعاية السياسية

ونشر ترمب على حسابه صورته موقوفًا بعد اعتقاله في جورجيا، في إشارة إلى عودته للمنصة التي كانت آلة الدعاية المفضلة لديه خلال سنواته في البيت الأبيض.

وكانت تويتر قد حظرت جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم منذ 2019 قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورفعت تويتر الحظر في يناير/ كانون الثاني الماضي وبدأت السماح بنشر الإعلانات التي تستند إلى أفكار أو قضايا أو أهداف في الولايات المتحدة لرفع الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين، وقالت إنها تعتزم التوسع في أنواع الإعلانات السياسية التي تسمح بوضعها على المنصة.

ومن شأن السماح بجميع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة أن يساعد إكس في تنمية إيراداتها في وقت ترك فيه كثير من المعلنين المنصة أو خفضوا إنفاقهم عليها مخافة أن تظهر إعلاناتهم إلى جوار محتوى غير لائق.

وعلّق تويتر حساب ترمب بشكل دائم بعد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي باعتبار أنه انتهك سياسة المنصة حول تمجيد العنف.

وأعاد ماسك الذي اشترى المنصة العام الماضي تفعيل حساب الرئيس السابق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، لكن ترمب لم ينشر شيئًا حينها وفضّل متابعة التواصل مع أنصاره على منصته الخاصة "تروث سوشال".

البداية من الولايات المتحدة

واعتبرت منصة إكس في مدونتها أن السماح بالإعلانات السياسية الذي سيبدأ تطبيقه أولًا في الولايات المتحدة، يأتي "بناءً على التزامنا بحرية التعبير".

وأكدت المدونة أن سياسات "إكس" تحظر الترويج للمعلومات الكاذبة أو المضللة، بما في ذلك الادعاءات الزائفة التي تهدف إلى تقويض الثقة بالانتخابات.

وأرفق ترمب منشوره الذي يتضمن صورته موقوفًا مع تعليق يقول: "تدخّل في الانتخابات".

وحدّد القضاء الأميركي 4 مارس/ آذار 2024 موعدًا لبدء محاكمة ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020، لتجرى بذلك واحدة من أكبر المحاكمات الجنائية في التاريخ الأميركي في ذروة الموسم الانتخابي.

ولفتت "إكس" إلى أنها تعمل على توسيع الأقسام الخاصة بالأمان والانتخابات للتركيز على مكافحة التلاعب على المنصة، كما أنها ستوفر مركزًا الكترونيًا يمكن عبره مراجعة الإعلانات السياسية.

وقلّص ماسك عدد الموظفين بعد شرائه تويتر، ما أثار مخاوف بشأن قدرته على إدارة المحتوى والعمل بشكل موثوق.

تحديث سياسة النزاهة المدنية الخاصة

وتعمل "إكس" على تحديث سياسة النزاهة المدنية الخاصة بها لحماية الانتخابات ومكافحة المحتوى الذي يهدف إلى ترهيب الناخبين أو خداعهم، بالتوافق مع فلسفة ماسك في السماح للناس بقول ما يريدون.

وأوضحت المنصة في مدونتها أنه "لا ينبغي لـ "إكس" أن تحدد مدى صدق المعلومات المتنازع عليها.

وأضافت: "بدلًا من ذلك، يجب علينا تمكين مستخدمينا من التعبير عن آرائهم وإجراء نقاشات بشكل مفتوح أثناء الانتخابات بما يتماشى مع التزامنا بحماية حرية التعبير".

وقبل أسبوع أعلن ماسك، عزمه إجراء تغييرات كبيرة على الطريقة التي تظهر بها المقالات الإخبارية في التغريدات أو المنشورات، وتقوّض هذه الخطوة قدرة ناشري الأخبار على جذب القرّاء.

وقال ماسك: إنّ منصّة "إكس" خطّطت لإزالة العنوان الرئيسي والنص، وعرض الصورة الرئيسية للمقال الإخباري والرابط فقط.

المصادر:
وكالات
شارك القصة