Skip to main content

البطولات الأوروبية.. قمة بين بايرن ودورتموند وسيتي يواجه ليفربول

الجمعة 31 مارس 2023
ستكون مباراة المدرب توخيل الأولى مع بايرن في مواجهة فريقه السابق دورتموند - غيتي

ستشهد البطولات المحلية في كرة القدم الأوروبية، غدًا السبت، مباريات قوية، لا سيما في الدوري الألماني الذي تنتظره مواجهة مثيرة في قمة بين بايرن ميونخ ودورتموند، والدوري الممتاز حيث يتواجه مانشستر سيتي مع ليفربول. 

وستكون القمة الألمانية بين فريقي الصدارة غدًا السبت، مناسبة لأكثر من فرصة أمام بايرن ميونخ، الذي شهدت أروقته خلال الاستراحة، بسبب تصفيات كأس أمم أوروبا، زلزالًا حقيقيًا بعدما أقدمت الإدارة على إنهاء عقد مدربه الشاب يوليان ناغلسمان، واستبداله بمدرب تشيلسي السابق توماس توخيل. 

الظهور الأول لتوخيل

ويسعى النادي البافاري إلى استعادة الصدارة من غريمه دورتموند، في قمّة المرحلة السادسة والعشرين، على أرض النادي البافاري، في أول مباراة لتوخيل الذي كان مدربًا سابقًا لدورتموند المتصدر بـ53 نقطة، مقابل 52 لبايرن. 

وإذا كانت مباراة الذهاب قد حملت الكثير من الإثارة، حيث شهدت أربعة أهداف تقاسمها الفريقين بالتعادل 2-2، فإن مباراة الغد يمكن أن تشكل فرصة لدورتموند القوي، والساعي لإحباط محاولة العملاق البافاري للفوز بلقب الدوري للمرة الحادية عشر تواليًا.

ويدخل دورتموند المباراة في وضع ممتاز بعد فوزه في تسع مباريات من أصل عشرة بالدوري في العام 2023، فيما حقق بايرن في الفترة نفسها، خمسة انتصارات من عشر مباريات، وقال توخيل الذي سيظهر في أول تجربة مع بايرن: "إنها مباراة ضخمة بالنسبة لنا جميعًا. إنها مسألة بناء ثقة واستباق".

وأضاف مدرب دورتموند السابق: "ليس هناك تحد أكبر من بدء حقبتي هنا بمباراة ضد دورتموند. إنها أكبر مباراة في كرة القدم الألمانية، ولديها عنصر إضافي نظرًا إلى الوضع الحالي لجدول ترتيب الدوري".

أرسنال واللقب 

وفي الدوري الممتاز، يلتقي غدًا السبت في قمة منافسات المرحلة التاسعة والعشرين، مانشستر سيتي بضيفه "الثقيل" ليفربول، في حين سيحاول أرسنال المتصدر الاستفادة من أي تعثر لمطارده سيتي للاقتراب أكثر من لقبه الأول منذ 2004.

وسيكون أرسنال متربصًا لأي هفوة من قمة "سيتي- ليفربول"، عندما يستقبل ليدز يونايتد غدًا مع عودة عجلة الدوري إلى الدوران بعد توقف قرابة 12 يومًا بسبب النافذة الدولية.

ويبدو أرسنال على الطريق الصحيح نحو لقب أول في الدوري منذ 19 عامًا، بعد أن حقق ستة انتصارات تواليًا في البرميرليغ ليبتعد بفارق 8 نقاط عن سيتي الثاني (69 مقابل 61).

وخاض النادي اللندني مباراة أكثر من مطارده، ويتحتّم عليه بعد السفر إلى مانشستر لمواجهة رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا في 26 أبريل/ نيسان، لكن مصيره يبقى بين يديه.

سيتي وليفربول

ويرفض مانشستر سيتي التنازل عن لقبه من دون قتال، إذ فاز في آخر ست مباريات في جميع المسابقات وسجل 13 هدفًا في آخر مبارياته ضد لايبزيغ الألماني في دوري الأبطال وبيرنلي في الكأس. لكن هناك هامشًا ضئيلًا للخطأ في محاولة سيتي للفوز باللقب الخامس في الدوري في ستة مواسم.

ويتمتع سيتي بمشوار أسهل نسبيًا من أرسنال على الورق في الأمتار الأخيرة من الدوري، لكن تركيزه مشتت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في قمة مبكرة ضد بايرن ميونخ، ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ضد شيفيلد يونايتد، في حين أن المدفعجية ودّع قاريًا من يوروبا ليغ ومن الكأس.

ولكي يظل سيتي على مقربة مع أرسنال، عليه أن يتخطى عقبة ليفربول صاحب المركز السادس للمرة الأولى في الدوري منذ عامين.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة