يترافق فصل الصيف مع حالات صحية عدة وأبرزها التسمم الغذائي الذي تفاقمه الحرارة المرتفعة.
وتوضح باميلا هندي، الطبيبة المتخصصة في الصحة العامة وعلوم التنمية، أن "التسمم الغذائي يحدث عندما يتناول الإنسان طعاماً ملوثاً".
وتشرح هندي الأسباب الأساسية لتزايد حالات التسمم الغذائي في فصل الصيف. وتقول :"يؤمّن ارتفاع درجات الحرارة البيئة المثالية للبكتيريا، كما تكثر النشاطات خارج المنزل حيث يتم تحضير الطعام في درجات حرارة عالية في ظل البيئة الآمنة لتزايد الجراثيم التي تسبب حالات التسمم.
وتدعو هندي الناس إلى التأكد من مصادر الطعام الجاهز عند شرائه من السوق، والتأكد من نظافة الطعام عند التحضير والتخزين وحتى عند إيصاله إلى المنزل، لا سيما مع انتشار جائحة كورونا.
كما تشير إلى أهمية التأكد من نظافة الأدوات والأواني، ولا سيما ألواح التقطيع، التي تُستخدم في تحضير الطعام في المنزل. وتشجع على عدم ترك الطعام خارج البراد في فصل الصيف،. وتوضح: "لا يجب أن يُترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين من الوقت".
ويختلف تعرّض الأشخاص للتسمم الغذائي باختلاف الخصائص المناعية للجسم. وتتنوع عوارض التسمم بين ارتفاع الحرارة والإسهال وألم البطن. ويجب التنبه إلى إرتفاع الحرارة، وفقاً لهندي. وتدعو إلى إستشارة الطبيب الذي يوصي بالعلاج المناسب، حيث يشير ارتفاع الحرارة إلى تقدم حالة المصاب بالتسمم.
وتنصح هندي بالابتعاد عن تناول اللحوم والدجاج بعد الشفاء من التسمم مباشرة. كذلك تنصح بتناول الأرز واللبن والسوائل والإكثار من شرب الماء.