التطورات في القدس.. مواقف تندد بانتهاكات الاحتلال وأخرى تدعو إلى ضبط النفس
مع تصاعد الأحداث في القدس المحتلة، تتوالى المواقف العربية والدولية التي تراوحت بين التضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة إلى ضبط النفس.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أروغان أن "تركيا ستظل دائمًا نصيرًا للقضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أنها "ستبذل جهودًا أكثر لدفع العالم الإسلامي للتحرك ضد ممارسات إسرائيل الإرهابية".
بدورها، أدانت الخارجية المصرية اقتحام القوات الإسرائيلية حرمة المسجد الأقصى والتعرض للمصلين، مشددة على ضرورة وقف تلك الممارسات.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أنه "يجب بث روح التضامن العربي والإسلامي لنصرة فلسطين وحفظ المقدسات الدينية".
"وجوب إنهاء العنف"
من ناحيته، دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، إلى إنهاء العنف في القدس وغزة ووقف استهداف السكان المدنيين.
وكتب راب في التغريدة: "يجب وقف العنف المستمر في القدس وغزة"، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف، ووقف استهداف السكان المدنيين".
بدورها، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن "الوضع يهدد بخطر تصعيد واسع النطاق، لذا على جميع الأطراف ضبط النفس والامتناع عن الاستفزاز".
ودعت الخارجية الصينية إلى الهدوء وضبط النفس وتجنب الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس المحتلة.
جاء ذلك بحسب ما نقلت شبكة التلفزيون الصينية الرسمية (CGTN) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، هوا تشونينج.
وقال تشونينج، في مؤتمر صحفي: "ندعو للهدوء وضبط النفس لتجنب الاشتباكات التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الإصابات".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "نعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ونتوقع من العالم الإسلامي التوحد أكثر من السابق للرد على ممارسات كيان الاحتلال".
وأشار شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى أن العالم "لا يزال في صمت مخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا".
ووجهت نقابة الصحافيين المصريين "تحية لنضال لأهالي القدس العربية الأبطال ضد عدوان دولة الاحتلال". وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان.