الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

التعليم استُبدل بالقلق والعنف.. "يونيسف" تطالب بفتح المدارس

التعليم استُبدل بالقلق والعنف.. "يونيسف" تطالب بفتح المدارس

شارك القصة

اعتبرت "يونيسف" أنّ إعادة فتح المدارس لا يمكن أن تنتظر حتى يتم تطعيم الطلاب والمعلمين
اعتبرت "يونيسف" أنّ إعادة فتح المدارس لا يمكن أن تنتظر حتى يتم تطعيم الطلاب والمعلمين (أرشيف-غيتي)
أكدت منظمة "يونيسف" أنّ هناك 600 مليون طفل في سن التعليم تأثروا بالإجراءات الصحية المتعلقة بمكافحة كورونا.

طالبت منظمة "يونيسف" اليوم الثلاثاء، بإعادة فتح المدارس التي أغلقت بسبب جائحة كورونا، في حين يتأثر 600 مليون طفل في سن التعليم حاليًا، بالتدابير الصحية المتعلقة بمكافحة الفيروس التاجي.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إلدر، في تصريحات للصحافيين في جنيف: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر (...) يجب أن تكون المدارس هي آخر ما يتم إغلاقه وأول ما يعاد فتحه"، فيما اعترف بأن الاختيار كان صعبًا في بعض الأحيان بالنسبة للسلطات.

واعتبر إلدر أنّ إعادة فتح المدارس لا يمكن أن تنتظر حتى يتم تلقيح الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أنّه يجب على الحكومات والجهات المانحة "حماية ميزانية التعليم" على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الوباء.

ففي شرق إفريقيا وجنوبها، هناك 40% من الأطفال في سن التعليم محرومون من الدراسة.

وفي جميع أنحاء القارة، تقدّر "يونيسف" أن مدارس 32 مليون طفل مغلقة أو لم يعودوا إليها عند إعادة فتحها، بالإضافة إلى 37 مليون طفل تسربوا من المدرسة قبل الجائحة.

وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أُغلقت نحو نصف عدد المدارس لأكثر من 200 يوم، أما في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فلا تزال المدارس مغلقة كليًا أو جزئيًا بسبب الوباء في 18 دولة، وفق إلدر.

وأشار جيمس إلدر أيضًا إلى أنه تم استبدال التعليم والأمن والأصدقاء والغذاء، بالقلق والعنف و"المراهقات الحوامل".

أمّا عن التعليم عن بعد، فيُعتبر بحسب إلدر، بعيدًا عن متناول ثلث طلاب العالم.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close