ابتكرت الفلسطينية نبأ أبو زيتون أسلوبًا تربويًا جديدًا أطلقت عليه عنوان "التعليم بالمحبة"، حيث تستخدم الأستاذة المحبوبة من التلاميذ الأطفال عدة وسائل جعلت من الطلاب الصغار منظمين، وفي رغبة دائمة للمعرفة.
وقالت الأستاذة الفلسطينية في حديثها إلى "العربي" إن ما يميز الأستاذ الفلسطيني، لا سيما هذا العام، هو الجانب الإنساني، وهذا ما يدفعها للتعامل مع التلاميذ الأطفال بكل حب وبكل "أمومة"، بحسب تعبيرها.
ويروي مدير مدرسة دير الغصون الأساسية في طولكرم تجربة الأستاذة أبو زيتون في حديث إلى "العربي"، فقال عنها إنها معلمة تستخدم "اللعب" مع الأطفال في التعليم، وهي تملك أساليب وألعاب عديدة تتشاركها والأطفال التلاميذ، وما كان ملفتًا هو حب التلاميذ واحترام أهاليهم لها ولتجربتها.
وأكدت الأستاذة الفلسطينية أن توظيف اللعب في التعليم، يعود إلى رغبة الطفل الدائمة في اللعب، وبالتالي فإن تلك الطريقة في الدمج تساعده على الإنتاج بشكل أفضل، كما تجعله ينهي الدوام متجهًا إلى البيت وقد أفرغ كل طاقاته بطريقة إيجابية.
كما قالت أبو زيتون إنّ تلك الطريقة تسمح للتلميذ بأن ينظم دراسته، عن طريق معرفته بأن للعب أسس، كالروح الرياضية وتقبل الخسارة.
وتعتبر المعلمة في المدرسة الفلسطينية، أنها حققت هدفًا لصالح الأطفال والتربية معًا، بتفاعل التلميذ بدلًا من جلوسه على الكرسي لمدة أربع ساعات وذلك ما لا يستحمله جسده ولا عقله.
ويعبر الأطفال باستمرار عن محبتهم للأستاذة التي قالت إنها تبادلهم المحبة نفسها، وبأنها تتعمد أن تخبرهم بتلك المشاعر تجسيدًا لشعار "التعليم بالمحبة".