السبت 16 نوفمبر / November 2024

التلوث وصل إلى مستوى خطير.. جودة الهواء تتراجع في العاصمة الهندية مجددًا

التلوث وصل إلى مستوى خطير.. جودة الهواء تتراجع في العاصمة الهندية مجددًا

شارك القصة

تُصنّف نيودلهي بأنها أكثر العواصم تلوثًا في العالم (غيتي)
تُصنّف نيودلهي بأنها أكثر العواصم تلوثًا في العالم (غيتي)
أدى انخفاض درجات الحرارة وسرعة الرياح إلى تراجع جودة الهواء مرة أخرى في نيودلهي، حيث ينتشر الضباب الدخاني السام.

مرة جديدة، تراجعت جودة الهواء في نيودلهي اليوم الجمعة، حيث خيمت غيمة كثيفة من الضباب الدخاني السام فوق العاصمة الهندية، بسبب انخفاض درجة الحرارة وسرعة الرياح، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة حرق مخلفات المحاصيل في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة.

وبحسب المجلس الاتحادي المعني بمكافحة التلوث، قلّص الضباب من مستوى الرؤية، ووصل مؤشر جودة الهواء الذي يقيس درجة تلوث الهواء إلى 461 على مقياس من 500.

ويعني الوصول إلى هذا المستوى من التلوث أن استنشاق الهواء يمكن أن يؤثر سلبًا على الأصحاء ويشكل مخاطر جسيمة على أصحاب الحالات المرضية.

وبلغ متوسط تركيز الجزيئات الدقيقة السامة في الجو (بي.إم 2.5) 329 ميكروغرامًا لكل متر مكعب من الهواء. وتبلغ القراءة "الآمنة" التي توصي بها الحكومة لمتوسط تركيز الجزيئات الدقيقة السامة 60 ميكروغرامًا لكل متر مكعب من الهواء على مدى 24 ساعة.

وتبلغ جزيئات (بي إم 2.5) من الصغر ما يكفي للتغلغل في الرئتين، ودخول مجرى الدم ويمكن أن تسبب أمراضًا تنفسية حادة، من بينها سرطان الرئة.

بدورها، تشير هيئة مراقبة تلوث الهواء إلى أن حرق القش في ولايتي البنجاب وهريانا، وهما جزء من الحزام الزراعي المتاخم لنيودلهي، مسؤول عن نسبة تتراوح بين 30 و40% من تلوث الهواء في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني.

وعلى الرغم من إنفاق مليارات الروبيات على مدى السنوات الأربع الماضية، لم تستطع السلطات الهندية الحد من ممارسة حرق مخلفات المحاصيل، وهي مصدر رئيس للتلوث خلال فصل الشتاء.

ويكون الهواء سيئًا للغاية بخاصة خلال فصل الشتاء في نيودلهي المصنفة باعتبارها أكثر عواصم العالم تلوثًا، وذلك بسبب حرق بقايا المحاصيل والانبعاثات الصادرة عن وسائل النقل والمصانع التي تعمل بالفحم خارج المدينة بجانب الانبعاثات الصناعية الأخرى وحرق القمامة والغبار.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close