الإثنين 16 Sep / September 2024

التوتر في كفرشوبا.. لبنان يؤكد تمسكه بحقه في استعادة أراضيه المحتلة

التوتر في كفرشوبا.. لبنان يؤكد تمسكه بحقه في استعادة أراضيه المحتلة

شارك القصة

مشاهد لانتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية (الصورة: الأناضول)
شهدت حدود لبنان الجنوبية توترًا أمنيًا متسارعًا، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ولبنانيين حاولوا التصدّي لتجريف أراض في بلدة كفرشوبا الحدودية.

طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف الخروق المتكررة للسيادة اللبنانية. 

وأكد عقب اجتماعه ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب مع القائد العام للقوات الدولية في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو في العاصمة بيروت، "تمسك لبنان بحقه في استعادة أراضيه المحتلة وعدم التفريط بها".

وجدد تأكيد التزام بلاده بمندرجات القرار الدولي الرقم 1701 والتنسيق بين الجيش وقوات "اليونيفيل" للحفاظ على الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود اللبنانية.

التوتر عند حدود لبنان الجنوبية

وشهدت حدود لبنان الجنوبية توترًا أمنيًا متسارعًا، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ولبنانيين حاولوا التصدّي لتجريف أراض في بلدة كفرشوبا الحدودية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي أقدم على الاعتداء بالقنابل المسيلة للدموع على أهالي كفرشوبا والعرقوب، خلال تنفيذهم اعتصامًا رافضًا لأعمال التجريف ومحاولة تغيير معالم الأرض من قبل القوات الإسرائيلية.

وإثر ذلك، أعلن الجيش اللبناني حالة استنفار في المنطقة، ودفع بتعزيزات عسكرية إضافية لدعم اعتصام الأهالي، ووقف عملية التجريف التي نفذها الجيش الإسرائيلي.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية تحرّك الجيش اللبناني بالحادثة غير المعتادة. وقالت: إن جنودًا من الجيش اللبناني وجهوا أسحلتهم الرشاشة نحو أهداف إسرائيلية، كما صوبوا قذائف من نوع "أر بي جي" تجاه آليات إسرائيلية موجودة في المنطقة.

ومخافة خروج الوضع عن السيطرة، سارعت قوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" إلى نشر قواتها في المنطقة، ودفعت بتعزيزات عسكرية في محاولة للسيطرة على الوضع. 

وقال المتحدث باسم اليونيفيل تعليقًا على ما يجري في كفرشوبا إن جنود حفظ السلام موجودون على الأرض، حاثًا جميع الأطراف على ضبط النفس واستخدام آليات التنسيق لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في المحافظة على الاستقرار في المنطقة.

كما أشار إلى أن قوات اليونيفيل ستبقى موجودة على الأرض لضمان استمرار وفق ما سماها "الأعمال العدائية" في جنوب لبنان، التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر عند الخط الأزرق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close