الثلاثاء 22 أكتوبر / October 2024

الجزائر.. النيابة العامة تطلب السجن 3 سنوات بحق الصحافي رابح كراش

الجزائر.. النيابة العامة تطلب السجن 3 سنوات بحق الصحافي رابح كراش

شارك القصة

الصحافي المحتجز رابح كراش (تويتر)
الصحافي المحتجز رابح كراش (تويتر)
يعمل الصحفي رابح كراش بالجريدة الناطقة بالفرنسية " ليبرتي" التي أوردت أنه متهم بـ"إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع".

طلبت النيابة العامة الجزائرية الخميس إنزال عقوبة السجن ثلاث سنوات مع النفاذ بحق الصحافي رابح كراش المحتجز منذ 109 أيام في سجن تمنراست جنوب البلاد بتهمة نشر "أخبار كاذبة"، وفق ما أفاد به منظمات غير حكومية.

وكتبت منظمة العفو في الجزائر في تغريدة: "المدعي العام يطلب السجن ثلاث سنوات مع النفاذ وغرامة مئة ألف دينار (625 يورو) بحق الصحافي رابح كراش".

وتركز التهمة على "نشر أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين" بعدما نشر الصحافي تقريرًا حول احتجاج للطوارق.

ويعمل الصحفي رابح كراش بالجريدة الناطقة بالفرنسية " ليبرتي" التي أوردت أن كراش متهم بـ"إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع".

وتابعت الصحيفة أن كراش متهم أيضًا بـ"الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور.. والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن".

وقال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي إن الرابطة "تطالب بإسقاط كل التهم الموجهة إلى الصحافي والإفراج غير المشروط عنه".

وأودع كراش الحبس في 19 نيسان/أبريل بعدما نشر تقريرًا حول احتجاج للطوارق تنديدًا بـ"مصادرة أراضيهم لصالح" ولايتي جانت وإليزي اللتين أنشئتا حديثًا في ظل تقسيم إداري جديد.

ورابح كراش صحافي متمرس يعمل منذ فترة طويلة في تمنراست حيث كتب كثيرًا عن الطوارق، وهم أمازيغ يشكلون معظم سكان تمنراست، وخصوصًا عن تهميشهم الاقتصادي والاجتماعي من قبل السلطة المركزية.

والجزائر مصنفة في المرتبة 146 (من أصل 180) في الترتيب العالمي لحرية الصحافة الذي وضعته مراسلون بلا حدود عام 2021 كما عام 2020، بعدما تراجعت 27 مرتبة منذ 2015.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close