طالبت حركة الجهاد الإسلامي في شروط الوساطة المصرية، بالإفراج عن الأسيرين لدى الاحتلال القيادي في الحركة بسام السعدي والأسير خليل العواودة.
والسعدي ولد في مخيم جنين عام 1960، واستهدف خلال معركة جنين عام 2020، وأمضى أكثر من 15 عامًا في السجون.
أما الأسير خليل العواودة، فيبلغ من العمر 40 عامًا، وهو من بلدة إذنا غربي الخليل، وأمضى قرابة 12 عامًا في سجون الاحتلال.
ويخوض العواودة إضرابًا عن الطعام، واعتقل 5 مرات 3 منها اعتقالات إدارية.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل عبر وساطة السلطات المصرية، بعد ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيًا.
وبدأ يوم الجمعة الماضية، الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة زعم أنه ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن غاراته طالت مدنيين ومنازل سكنية.
الالتزام بالهدنة
في هذا السياق، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن "الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة سجلوا إنجازًا تاريخيًا في مواجهة العدوان الكبير".
وأكد النخالة، في مؤتمر صحافي من طهران، أن "المقاومة كانت تهدف إلى وحدة الساحات الفلسطينية والدفاع عن المجاهدين الفلسطينيين".
وتابع قائلًا: "الاحتلال كان تحت ضغط المقاومة وفرضت عليه الإفراج عن الأسير خليل العواودة والشيخ بسام السعدي".
وأوضح أن "الأسير العواودة سيخرج إلى المستشفى للعلاج، ومن ثم سيتم الإفراج عنه ليتوجه إلى منزله، والأسير السعدي سيتم الإفراج عنه في مهلة زمنية وضعناها بإشراف مصري".
وأوضح النخالة أنه "في حال لم يتم الالتزام بالشروط التي فرضناها، فسنعتبر الاتفاق لاغيًا وسنستأنف العمليات العسكرية".