الجيش الهندي يعلن مقتل قيادي في جماعة "جيش محمد" داخل كشمير

قتلت القوات الهندية، اليوم الأحد، خمسة مسلحين بينهم قيادي كبير في جماعة جيش محمد في تصعيد للعمليات ضد المسلحين في كشمير.

وقال فيجاي كومار قائد شرطة كشمير الهندية لوكالة رويترز إن المسلحين قُتلوا في عمليتين منفصلتين خلال الليل نفذتهما القوات الهندية جنوبي سريناجار.

وأضاف كومار: "بدأنا عمليتين منفصلتين استنادًا إلى معلومات عن وجود مسلحين في المنطقتين الليلة الماضية. وقتل في هاتين العمليتين خمسة مسلحين بينهم زاهد واني القيادي في جيش محمد ومواطن باكستاني".

وقال كومار إن مسلحين قتلوا شرطيًا بالرصاص أمام منزله مساء أمس السبت في جنوب سريناجار. ووفقًا للشرطة، قُتل في أنحاء كشمير الهندية هذا الشهر 21 مسلحًا منهم ثمانية باكستانيين.

مجموعات "خارجة عن القانون"

وتعتبر جماعة "جيش محمد" المتمركزة في باكستان واحدة من مجموعات مسلحة عدة مناهضة للهند تقاتل في كشمير وتعتبرها الهند خارجة عن القانون. 

كما تتهم الحكومة الهندية باكستان بالسماح لجماعات متشددة بالعمل من أراضيها وتطالبها باتخاذ إجراء حيال ذلك. كما أقدمت نيودلهي في 2019 على إلغاء الحكم الذاتي في كشمير، الأمر الذي زاد من حدة التوتر. 

وأواخر شهر يونيو/تموز الماضي قتلت الهند العقل المدبر لهجوم 2019 الذي أودى بحياة 40 من القوات شبه العسكرية الهندية من خلال تفجير انتحاري في كشمير يوم 14 فبراير/ شباط 2019، في أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن منذ عشرات السنين داخل المنطقة المتنازع عليها، مما أثار التوترات مع باكستان.

وكانت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية وقعتا عام 2003 اتفاقًا لوقف إطلاق النار على امتداد خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية في كشمير، لكن الهدنة شهدت انتهاكات في السنوات القليلة الماضية.