أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مقتل وإصابة قرابة 12 ألف طفل في سوريا، منذ اندلاع الحرب هناك، قبل 10 أعوام.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن الغموض ما يزال يكتنف مستقبل العديد من الأطفال في سوريا، تزامناً مع قرب حلول الذكرى الـ 10 لاندلاع الحرب. ولفت البيان إلى أن 90% من الأطفال في سوريا، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
خلّف مرور عقد من النزاع أثرًا مريعًا على الأطفال والعائلات السورية. مقتل وإصابة حوالي 12 ألف طفل خلال العقد الماضي وفقًا لبيانات تم التحقق منها – أي بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال يوميًا. #سوريا10https://t.co/8IpT8Tmjxj
— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) March 10, 2021
وأوضح أن 5 آلاف و700 طفل تم تجنيدهم في النزاعات المتواصلة داخل سوريا، بينهم من لم يبلغوا سن الـسابعة بعد.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور: "لا يمكن أن تمر هذه الذكرى كمجرد معلم قاتم آخر يمر مرور الكرام على نظر العالم، بينما يستمر كفاح الأطفال والعائلات في سوريا".
وتضيف: "لا يمكن للاحتياجات الإنسانية أن تنتظر. ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم للأطفال".
وأفاد البيان الأممي أن اعتداءات طالت أكثر من 1300 مدرسة ومشفى في مناطق مختلفة من سوريا، طيلة الأعوام الـ 10 الماضية.