قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، اليوم الأحد، إن عدوانًا إسرائيليًا استهدف بناء سكنيًا في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.
يأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت. ومساء السبت، استهدفت غارتان إسرائيليتان موقع رادار لجيش النظام في شمال السويداء بجنوب البلاد.
والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.
زيادة وتيرة العدوان
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام الحرب في لبنان بدءًا من 23 سبتمبر/ أيلول.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطًا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات زعمت أن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهمًا الحزب "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.