كثّف جيش الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى قصفه للمناطق الشرقية لخانيونس ووسطها بأحزمة نارية، إلى جانب قصف من المدفعية والزوارق الحربية.
وأفاد الصحفي أحمد البطة بأنّ طيران الاحتلال استهدف بأكثر من 50 غارة المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والمناطق الشرقية في بلدة بني سهيلا.
وأشار إلى أنّ الأحزمة النارية استهدفت منازل مأهولة بالسكان، حيث تحاول الأطقم الطبية رفع الأنقاض وانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.
تدمير منازل ومساجد
ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية أحزمة نارية في حي فياض والغوافير ومنطقة المطاحن وشارع العبادين وصولًا إلى المناطق الشمالية الشرقية لبلدة القرارة بخانيونس.
ودمّرت الطائرات أربعة منازل لعائلة الفرا بشكل كامل ومنزلًا لعائلة العبادلة وسط القرارة، ومساجد الاستقامة وأسامة بن زيد وعثمان بين عفان شمال القرارة.
كما دمّرت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام غربي خانيونس، ومنزلًا لعائلة الآغا في الشطر الغربي لمدينة خانيونس.
وأسفرت الهجمات عن استشهاد وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.
قصف من البحر
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة صباح السبت: إنّ الزوارق الحربية الإسرائيلية تُكثّف قصفها لساحل خانيونس.
وأضاف أنّ مدفعية الاحتلال تقصف أيضًا بشكل عنيف بلدة القرارة شمال شرق خانيونس.
وأدت الغارات التي استهدفت خانيونس أمس الجمعة إلى استشهاد أكثر من 13 فلسطينيًا. ولا تزال الأطقم الطبية وأجهزة الدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض في محاولة لانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.
وصباح أمس الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة لسبعة أيام بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تمت بوساطة قطرية مصرية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة حيث استهدفت مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 شهيد و600 جريح حتى الساعة بحسب وزارة الصحة في غزة.
