أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ من تجدد العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا الحاجة الماسة إلى "إعلان وقف دائم لإطلاق النار، لأن النظام الصحي أُصيب بالشلل هناك".
وأوضح مدير منظمة "الصحة العالمية"، أن "غزة لا تستطيع تحمل خسارة المزيد من المستشفيات أو أسرة المستشفيات".
وقال: "هناك حاجة لوقف إطلاق نار في غزة، وقف إطلاق نار دائم، وقف إطلاق نار يقود إلى السلام".
"أمر كارثي"
وفي وقت سابق من اليوم، كانت الأمم المتحدة قد نددت باستئناف العدوان على غزة ووصفته بأنه "أمر كارثي".
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور على منصة "إكس" عن أسفه لاستئناف العدوان وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة.
وقال غوتيريش: "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة. العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
من جهته، أشار ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف إلى أن استئناف العدوان يعني أن "الجحيم عاد إلى أرض غزة".
كما أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن "استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي".
وأردف قائلًا: "أحث جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان".
وقال لاركه إن قوافل إنسانية أكبر بكثير دخلت إلى قطاع غزة المكتظ بالسكان خلال الهدنة ووصلت حتى إلى وادي غزة في الشمال الذي لم يتلق أي إمدادات تقريبًا قبل الهدنة.
وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه "موافقة على قتل الأطفال".
