آخر تحديث
أبرز العناوين
أعلن البيت الأبيض الأربعاء أنه سيفرض عقوبات على ابنتين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أفراد عائلة الرئيس الروسي يخفون ثروته.
وأعلن أيضًا عقوبات على أكبر مصرف روسي حكومي "سبيربنك" وأكبر مصرف روسي خاص "الفا بنك"، لافتًا إلى أن جميع الاستثمارات الأميركية الجديدة في روسيا أصبحت ممنوعة.
بدورها، جمّدت بريطانيا أصول مصرف سبيربنك، وقالت إنها ستوقف جميع واردات الفحم الروسي بنهاية 2022، وذلك في إطارجولة جديدة من العقوبات بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين بهدف "تجويع آلة بوتين للحرب".
إلا أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي لفت إلى أن وقف واردات الغاز من روسيا ليس موضع بحث على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إنه "إذا تم التوصل إلى توافق حول هذه المسألة، فإن إيطاليا ستمضي في ذلك عن طيب خاطر".
وتأتي هذه العقوبات الجديدة بعد مقتل مدنيين في شمال أوكرانيا، فيما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها "جرائم حرب" تستدعي عقوبات متناسبة.
واكتسبت العقوبات الغربية على روسيا بسبب هجومها على جارتها أوكرانيا قبل نحو ستة أسابيع قوة دافعة جديدة هذا الأسبوع بعد اكتشاف مقتل مدنيين بالرصاص من مدى قريب في بلدة بوتشا الأوكرانية بعد استعادتها من القوات الروسية.
ونفت روسيا استهداف المدنيين في بوتشا ووصفت الأدلة المقدمة بأنها "تزوير شنيع" عمد إليه الغرب لتشويه سمعتها.
وأشارت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن صور الجثث المتناثرة في شوارع بلدة بوتشا الأوكرانية، تهدف لتبرير فرض المزيد من العقوبات على موسكو وعرقلة محادثات السلام مع كييف.
وفي التطورات الميدانية، دعت كييف الأربعاء سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة "فورا" وسط مخاوف من هجوم كبير للجيش الروسي على حوض دونباس الذي أصبح الآن هدفًا أساسيًا للكرملين.
بدوره، أفاد مراسل "العربي" عن قصف صاروخي روسي استهدف مواقع في مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا. وأكدت السلطات استمرار إجلاء المدنيين من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك في دونباس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الجوية الروسية قصفت 24 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية، مشيرة إلى أنّ صواريخ عالية الدقة دمرت أمس 5 خزانات لتخزين الوقود في مناطق خاركيف وميكولايف ودونباس.
وأعلن حاكم لفيف في غرب أوكرانيا عدم ورود أي تقارير عن إصابات من جرّاء انفجارات دوّت في منطقته مساء الثلاثاء، في حين أسفر قصف مدفعي روسي على قريتين قرب العاصمة كييف عن سقوط 12 قتيلًا.
ولفت مسؤول عسكري أميركي كبير إلى أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن روسيا أتمت انسحابها من محيط كييف وتعتقد أنها تعيد تجهيز قواتها وتزويدها بالإمدادات من أجل إعادة انتشار متوقعة في أوكرانيا.
واليوم أيضًا، كشف مسؤول دفاعي أميركي كبير أن نحو عشرة أوكرانيين موجودين في الولايات المتحدة ويتلقون تعليمًا عسكريًا على كيفية استخدام طائرات سويتشبليد المسيرة.
في غضون ذلك، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخل عن رغبته في السيطرة على كامل أوكرانيا مرجحًا أن تستمر الحرب "لأشهر وحتى سنوات".
دبلوماسيًا، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن قتل المدنيين في أوكرانيا جعل محادثات السلام بين موسكو وكييف أكثر صعوبة، لكنه توقع عقد المزيد من جولات المفاوضات التي ربما تكون في نهاية المطاف بين وزيري الخارجية.
على الصعيد الاقتصادي، قال المفوض الأوروبي للميزانية يوهانس هان إن أوكرانيا ستحتاج لخطة إعادة إعمار بعد الحرب مع روسيا على غرار تلك التي عرضتها الولايات المتحدة على أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
المزيد حول القصة
مخاوف العقوبات تلقي بثقلها على الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع اليوم الأربعاء إذ من المرجح أن تزيد الولايات المتحدة وحلفاؤها من عزلة روسيا الاقتصادية بفرض المزيد من العقوبات، مما يعزز التضخم العالمي.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة، لينضم إلى أسواق وول ستريت وآسيا إذ ضغطت أيضا المخاوف حيال تشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
وكان قطاعا التكنولوجيا وشركات السلع الاستهلاكية غير الضرورية أكبر الخاسرين على المؤشر.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية أكثر من المتوقع في فبراير/ شباط، إذ تراجع نشاط التصنيع بفعل ضعف الطلب من الخارج مع نقص الإمدادات، وارتفاع أسعار الطاقة، وعدم اليقين المرتبط بالحرب في أوكرانيا، مما أثار مخاوف إزاء تباطؤ النمو.
سفارة تركيا تعود إلى العاصمة الأوكرانية كييف
أعادت تركيا فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف بعدما كانت نقلتها بشكل موقت إلى الحدود الرومانية في مارس/آذار لدواع أمنية، حسبما أعلنت السفارة.
وأعلنت سفارة تركيا في أوكرانيا مساء الثلاثاء عبر حسابها على تويتر الخبر، قائلة: "كنّا قد نقلنا موقتًا عملياتنا إلى مدينة تشيرنيفتسي التي أصبحت المركز اللوجستي لجهود الإجلاء. عُدنا اليوم إلى كييف".
وبحسب محطة "ان تي في" التلفزيونية التركية الخاصة، استأنفت السفارة نشاطها صباح الأربعاء في العاصمة الأوكرانية.
#Turkish Embassy in #Ukraine returned to #Kyiv. pic.twitter.com/9g0D22zysn
— NEXTA (@nexta_tv) April 5, 2022
الجيش الروسي يدمر مخزنًا للنفط قرب دنيبرو في شرق أوكرانيا
أعلنت السلطات المحلية الأربعاء أن الجيش الروسي قصف ليل الثلاثاء الأربعاء مخزنًا للنفط قريب من مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا ما أدى ألى تدميره.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك فالنتان ريزنيتشينكو عبر "تلغرام": "كانت ليلة صعبة. هاجم العدو جوًا وضرب مخزنًا للنفط ومصنعًا. دمر المخزن (..) واندلع حريق كبير في المصنع".
وأضاف: "لحسن الحظ لم تسجل إصابات"، مشيرًا إلى أن "فرق الاطفاء تمكنت من أخماد الحريق بعد أكثر من ثماني ساعات" على تدخلها.
أوكرانيا تعلن أحدث حصيلة لخسائر القوات الروسية
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أن الخسائر التي كبدتها قواتها للجيش الروسي كانت مقتل 18 ألفًا و600 جندي، وإسقاط 150 مقاتلة و135 مروحية وتدمير 684 دبابة منذ بدء الحرب أواخر فبراير/ شباط الماضي.
وأشارت الهيئة في بيان الأربعاء، إلى أن الجيش الأوكراني دمر بين 24 فبراير و6 أبريل/ نيسان الجاري، 1861 مركبة مدرعة و332 مدفعًا و107 منظومات صاروخية و55 منظومة صواريخ دفاع جوي.
وبحسب البيان، تمكن الجيش الأوكراني من تدمير 1324 مركبة عسكرية و7 سفن وزوارق حربية و76 سيارة وقود و96 طائرة مسيرة للجيش الروسي.
Втрати ворога в інфографіці 👇@armyinformcomua pic.twitter.com/WuVtBtlYpv
— Defence of Ukraine (@DefenceU) April 6, 2022
البابا يندد بـ"وحشية تزداد فظاعة" في أوكرانيا
ندد البابا الأربعاء بـ"وحشية تزداد فظاعة" ترتكب في أوكرانيا و"تشمل مدنيين" أيضًا في إشارة إلى "مجزرة بوتشا".
وقال البابا: "الأنباء الأخيرة عن الحرب في أوكرانيا (..) تدل على فظائع جديدة مثل مجزرة بوتشا، وحشية تزداد فظاعة ترتكب أيضا في حق مدنيين ونساء واطفال".
Let us #PrayTogether for health care workers who serve the sick and the elderly, especially in the poorest countries. May they be adequately supported by governments and local communities. #PrayerIntention pic.twitter.com/IOxYiQ57g0
— Pope Francis (@Pontifex) April 5, 2022
أسعار النفط تصعد وسط ترقب لعقوبات جديدة على روسيا
ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الأربعاء لتعوض خسائرها في وقت مبكر من الجلسة مع زيادة المخاوف المرتبطة بالإمدادات بعد التلويح بفرض عقوبات جديدة على روسيا، الأمر الذي فاق تأثيره مخاوف ضعف الطلب بعد زيادة مخزونات الخام الأميركية وتمديد الإغلاق العام في شنغهاي الصينية.
وأعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على موسكو بسبب قتل المدنيين في شمال أوكرانيا الذي وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "جرائم حرب"، مطالبًا بعقاب مناسب. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وستحظر العقوبات التي اقترحها الاتحاد الأوروبي ويتعين موافقة الدول الأعضاء عليها شراء الفحم الروسي ومنع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد. كما حثت بريطانيا دول مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على تحديد إطار زمني لوقف واردات النفط والغاز الروسية تدريجيا.
مسؤول روسي: حرس الحدود تعرض لإطلاق نار في منطقة متاخمة لأوكرانيا
قال مسؤول إقليمي روسي اليوم الأربعاء إن حرس الحدود في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا تعرضوا لإطلاق نار.
وقال رومان ستاروفويت حاكم المنطقة: "بالأمس الخامس من أبريل حاولوا إطلاق قذائف هاون على موقع لحرس الحدود في منطقة سودجانسكي.. ورد حرس الحدود الروسي بإطلاق النار، لم تقع إصابات أو أضرار لدينا".
وأضاف ستاروفويت أن المسؤولين الإقليميين على اتصال بوزارة الدفاع بشأن الحادث وحث المواطنين على التزام الهدوء.
مراسل "العربي": استمرار إجلاء المدنيين من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك
أكدت السلطات استمرار إجلاء المدنيين من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك في دونباس تحسبًا لهجوم روسي واسع، بحسب ما نقل مراسل "العربي".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ رأى أن روسيا تعزز صفوف جنودها "للسيطرة على كامل منطقة دونباس" في شرق أوكرانيا لإقامة "جسر بري مع القرم" التي ضمتها موسكو العام 2014.
وأكد الجيش الروسي مساء الثلاثاء أنه أسقط مروحيتين أوكرانيتين كانتا تسعيان لإجلاء قادة كتيبة قومية تدافع عن ماريوبول في جنوب شرق البلاد، داعيًا مجدّدًا هؤلاء المقاتلين إلى وقف القتال.
رئيس المجلس الأوروبي: فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي "ضروري"
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي "عاجلًا أم آجلًا" فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي، مندّدًا بـ"جرائم ضد الإنسانية" ارتكبت في بوتشا و"الكثير من المدن الأخرى" في أوكرانيا.
وقال المسؤول أمام النواب الأوروبيين خلال جلسة عامة في ستراسبورغ: "أظن أن إجراءات بشأن النفط والغاز الروسيين ستكون ضرورية عاجلًا أم آجلًا".
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت الثلاثاء على الدول الأعضاء السبع والعشرين وقف مشترياتها من الفحم الروسي التي تشكل 45% من واردات الاتحاد الأوروبي وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية.
هولندا تحجز على 14 يختًا في إطار العقوبات على روسيا
أعلن وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا الأربعاء أن السلطات الجمركية في بلاده حجزت على 14 يختًا في ورش بناء سفن، 12 منها في طور البناء فيما يخضع اثنان للصيانة، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا.
وكتب الوزير في رسالة موجهة إلى البرلمان الهولندي: "بموجب الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها أو تصديرها حاليًا".